وبدأت الحدوتة
عندما نفقد دهشتنا بالأشياء، نتوقف عن الإحساس بالحياة.. ويتوقف نهر الإبداع عن التدفق والسريان.. وأهم ما يميز فترة الطفولة الرائعة هى الدهشة! الدهشة التى تطل من أعين الأطفال.. كم من الاختراعات والاكتشافات التى غيرت وجه العالم كانت بدايتها نظرة دهشة سكنت أعين طفل وطفلة.. نظرة تحولت لسؤال وظل البحث عن إجابة السؤال هدفاً قاد لاكتشاف غير شكل الحياة.. وأكثر ما يسعدنى فى رسائل الأصدقاء التى تصلنى كل يوم، تلك التى يتساءل فيها أصدقائى عن كل ما يشغلهم وما يسترعى انتباههم فى كل ما يرونه من اختراعات يتعاملون معها بل وصارت جزءاً من مفردات حياتهم والبعض منهم توقف عندها واليوم كثير من أصدقائى الذين يتواصلون معى من خلال البريد الإلكترونى يتابعون قناة ناشيونال جيوجرافيك التى تتجول فى العالم المحيط بنا فى أعماق البحار، وتسبح فى عنان السماء.. سألنى صديق يحلم أن يصبح عالم فضاء: من أشهر عالم مصرى بمجال الفلك؟ أعدكم أصدقائى أن أجيب عن كل أسئلتكم التى أتعلم منها وتمنحنى متعة البحث وفرحة التوصل للإجابة، ودائماً أرحب بكل ما يدور فى أذهانكم من أسئلة فى كل شىء، فالسؤال دائما هو البداية.. واليوم نعيش مع قصة عاشق السماء عالم الفلك محمود باشا الفلكى.