أستاذ طفيليات: سمكة «القراض» السامة متغولة بسواحلنا وشايلة «بلاوي»
عزالدين: نواجه حملات مضادة للتوعية بخطورة تناول الأسماك السامة
سمكة القراض
علقت الدكتورة نسرين عزالدين، أستاذ طفيليات الأسماك بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، على التحذيرات بعدم تناول 7 أصناف من الأسماك، قائلة إن هذه الأسماك تكون مميزة للغاية ولا ينخدع بها أحد، «ميختلفش عليها اتنين»، كما أنه توجد حملات توعية منذ 2011 للتحذير من تناول هذه الأسماك منذ ظهورها في 2009.
وأضافت «عزالدين»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة التلفزيون المصري، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أنه لا يوجد عذر من المستهلك في الإقبال على شراء هذه الأنواع إذا تم تسريبها للأسواق، والمركب التي تصيد هذه الأنواع يتم سحب رخصتها على الفور، لكن السؤال كيف تم تسريب 300 كيلو لأسواق الإسكندرية؟.
وتابعت: «بننزل صور الأسماك دي وخطورتها على مواقع التواصل الاجتماعي بس بتنحارب، رغم أننا بنشرح بطريقة بسيطة عشان الناس توعي من خطورة السمك، فنلاقي ناس منزلة لينكات لفيديوهات عن طريقة تنضيف سمكة القراض عشان الناس تقدر تاكلها وتنضفها!!، ولما ندخل على اليوتيوب نلاقي آلاف المشاهدات للفيديوهات دي، فين الرقابة على الناس دي؟، فيه حملات مضادة للتوعية».
وأوضحت أنهم عرضوا استغلال وجود هذه الأسماك على الشواطئ، نظرا لأنها منذ شهر ديسمبر الماضي وحتى هذه اللحظة متغولة على شواطئ البحر المتوسط، ونحاول فهم هذا السر، وهناك إشكالية في قطاع الثروة السمكية وتتضمن أنه عند وجود مشكلة أيا كان نوعها تخص البيئة المفتوحة، السيطرة عليها صعبة، نظرا لأنه بحر مفتوح.
ولفتت أنهم يعكفون حاليا لمعرفة سبب انتشار هذه الأسماك بكثافة على السواحل المصرية، كما يبحثون ما تحمل معه هذه الأسماك، «السمكة دي بتجيلنا من أكتر من محيط، فجايبلنا معاها بلاوي، ودي قضية أكبر».
ولفتت أنه بجانب كون هذه الأسماك سامة، إلا أنها تؤذي للصيادين، «أسنانها قوية بتقطع صوابع الصيادين».