بعد افتتاح الخلية الأكبر.. 12 معلومة عن مدفن الناصرية للمخلفات الخطرة
بدأت المرحلة الرابعة منه عام 2020
مدفن الناصرية
لم يكن افتتاح خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة، مجرد افتتاح بسيط، لكنه يشكل خطوة مهمة في العمل على ملف النظافة بشكل عام والمخالفات الخطرة بشكل خاص.
«الوطن»، يرصد 12 معلومة عن الخلية الجديدة التي تم افتتاحها بالإضافة إلى ذلك المدفن الذي يعد الوحيد في مصر، بينما تطلع الحكومة إلى إقامة مدافن أخرى في بعض المحافظات لتخفيف الضغط عن الإسكندرية.
خلية المخلفات الخطرة الجديدة بالإسكندرية
1. بلغت تكلفته 17 مليون جنيه.
2. تعد أكبر خلية دفن في مصر بسعة 15 ألف متر مربع، وتأتي ضمن أعمال التطوير والتوسعات التي تتم بالمركز الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المحافظات في إعدام المخلفات الخطرة.
مركز الناصرية للمخلفات الخطرة
3. يعتبر مركز الناصرية من المكتسبات التي تتفرد بها الإسكندرية، حيث أنه أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة علي مستوي الشرق الأوسط، كما أنه
وهو المركز الوحيد علي مستوى مصر لاستقبال المخلفات الخطرة، إذ يستقبل المخلفات الخطرة من الشركات المولدة لها من جميع المحافظات من الإسكندرية وحتي أسوان.
4. سيتم إغلاق الخلية القديمة الممتلئة والتي تم إنشائها من قبل الجانب الفنلدني منذ اكثر من 15 عام، بشكل آمن و بأيدي مصرية وتمويل مصري بالكامل.
5. المركز يستقبل 39 نوعا من المخلفات الخطرة يتم استقبالها من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر من الإسكندرية وحتى أسوان.
6. مشروع «إدارة المخلفات الخطرة»، بدأ في إطار عقد اتفاق في 22 فبراير 1999، بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية، بتمويل 10 ملايين جنيه من الحكومة الفنلندية.
7. المرحلة الأولى بالمشروع تم خلالها تخصيص موقع المشروع بمساحة 37 فدانا بمنطقة الناصرية، وإنشاء مدفن على مساحة 14 ألف متر مبطن بطبقات تبطين عازلة للتخلص من المخلفات غير العضوية الصلبة.
وإنشاء أحواض تبخير على مساحة 5 آلاف و200 متر مربع لتبخير الرشيح وذلك طبقا للمعايير الأوروبية، وإنشاء معمل كيميائي بموقع الناصرية، وتم تدعيمه بالأجهزة الكيمائية اللازمة للتحاليل. وتدريب فريق من العاملين بالوحدة علي جمع ونقل ومعالجة المخلفات الصناعية الخطرة، وتم البدء في تشغيل الموقع في 29/ 6 / 2005.
8. المرحلة الثانية بالمشروع بدأت في عام 2006، وتم خلالها إنشاء الوحدة الفيزيوكيميائية المختصة بمعالجة السوائل والأحماض والكروم السداسي، وإنشاء وحدة التصليد لتثبيت بعض أنواع المخلفات الخطرة قبل التخلص منها بخلية الدفن، وإنشاء وحدة للتخزين.
9. المرحلة الثالثة عام 2009، تم خلالها تركيب وتشغيل عدد 2 محرقة بالمعالجة الحرارية للمخلفات العضوية، وإنشاء وحدة إدارة النفايات المحتوية على الزئبق «وحدة اللمبات الفلوروسنت المشروع الكوري»، ويعتبر هذا المشروع نتاج تعاون بين الحكومة المصرية وكوريا الجنوبية بهدف فصل وتجميع الزئبق من مخلفات لمبات الفلوروسنت، وتم عملية التشغيل للوحدة بصورة رسمية في عام 19/9/2011. وتتمثل سعة التشغيل للوحدة بمعدل 750 ك/ ساعة، وتم إنشاء مكابس الهيدروليك لكبس البراميل الصاج بعد غسلها والتأكد من خلوها من آثار المخلفات الخطرة، وتم إنشاء وحدة جرش لتكسير مخلفات البلاستيك للتخلص الآمن من مخلفات العبوات والجراكن البلاستيكية الخطرة بجرشها وتقليل حجمها.
10. بدأت المرحلة الرابعة عام 2020. وخلالها تم إنشاء أكبر خلية دفن في مصر، بسعة 15 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 17 مليون جنيه، وإنشاء عدد 4 بحيرات، مساحة كل بحيرة علي حدي 40م في 40م، بعمق 1 متر. وتم عمل خطة طواريء معتمدة من إدارة الحماية المدنية بتكلفة 2 مليون و300 ألف لتأمين الناصرية ضد مخاطر الحريق، وتم إنشاء محطة تمويل للسيارات والمعدات الموجودة بمركز الناصرية. وتم صيانة الوحدة الفيزيوكيميائية بعد أن كانت متوقفة عن العمل منذ عام 2009 بتكلفة مليون جنيه.
11. جاري إنشاء عدد 2 جملون للتخزين الآمن بمركز الناصرية. وجاري إعادة تأهيل بحيرات التبخير القديمة بتكلفة مليون جنيه.
12. جاري إنشاء عدد 2 محرقة بتكلفة 4 ملايين و500 ألف، وتم إعادة رفع كفاءة المنشآت الإدارية بالمركز فضلا عن إعادة تأهيل وتدريب ورفع كفاءة العاملين بالمركز.