تدشين أول حزب سياسى بخلفية اقتصادية
تستعد مجموعة من الاقتصاديين والخبراء لتدشين أول حزب سياسى بخلفية اقتصادية تحت اسم «حزب الاقتصاد والتنمية»، وقال الدكتور خالد نجاتى، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إنه جار حالياً تأسيس الحزب الجديد.
وأوضح «نجاتى»، وكيل مؤسسى «الاقتصاد والتنمية»، أنه تم الاتفاق مع أحد القانونيين للبدء فى إجراءات التأسيس، ومن المقرر أن يبدأ العمل بالحزب خلال الأشهر القليلة المقبلة من مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأضاف «نجاتى» أن الجانب الاقتصادى مهم جداً، ولا بد أن يضعه رجال السياسة فى اعتبارهم عند وضع القوانين وإصدار التشريعات، وهذا ما سيعمل عليه الحزب بعد الانتهاء من تأسيسه، مشيراً إلى أنه قد تكون هناك قرارات سياسية صحيحة إلا أن آثارها الاقتصادية سلبية وهو ما يعزز أهمية مراعاة الجانبين معاً.
وأوضح أن الحزب يستهدف المساهمة فى إعادة بناء الاقتصاد من منظور ديمقراطى حر، مشيراً إلى أنه سيعيد النظر فى الاتفاقيات الاقتصادية لتطويرها بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومى وبما لا يضر بمصالح الدولة مع الأطراف الأخرى المرتبطة معها، وذلك عبر إطار ملزم فى الدستور والقوانين المصرية والاتفاقيات الدولية.
وقال وكيل مؤسسى الحزب إن من بين أبرز أهداف المرحلة المقبلة القيام بعرض التشريعات والتعديلات التى يراها مناسبة على مجلس الشعب المقبل، وذلك بعد انتخابه المزمع قبل نهاية العام الجارى، وبما يتوافق مع سياساته وتوجهاته، موضحاً أن الحزب سوف يقدم رؤيته من خلال مجموعة من الاقتصاديين لاستقبال وتشجيع الأفكار البناءة التى تحقق مصالح مصر الاقتصادية والسياسية ومحاربة الأفكار الهدامة.
ويرى «نجاتى» ضرورة مشاركة القطاع الخاص فى عملية التنمية وفتح آفاق جديدة للاستثمار من أجل تنمية حقيقية، موضحاً أن الأهداف الأساسية لحزبه الجديد تتضمن إبراز دور الدولة ومسئوليتها عن توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، خاصة الفقراء ومحدودى الدخل، وإعلاء قيم العدل الاجتماعى وتقريب الفوارق بين الطبقات.