يوم روتيني هادئ في حياة أسرة «عبد الرازق»، كالعادة ذهب نجله «أحمد» طالب إعدادي إلى الدرس، وانصرف الأب إلى عمله، وبعد مرور ساعات أصبح الابن في العناية المركزة والأب هائم على وجه بين المستشفى وقسم الشرطة، أحداث مأساوية عصفت بالأسرة الصغيرة بسبب الجيران.
تقول الابنة لمياء عبد الرازق، إنها وأسرتها يعيشون في رعب بسبب جيرانهم بقرية «شها» بالمنصورة نتيجة «لعب العيال»، تروي أن سر الخلاف بينهم مشاجرة بين شقيقها «أحمد» أثناء عودته من الدرس مع ابن الجيران ويدعى «محمود» الذي تطاول عليه ما دفع «أحمد» لضربه لتبدأ معركة حامية بين العائلتين.
«أخويا كان راجع من الدرس واتخانق مع محمود لأنه قل أدبه عليه، وضربه وبعدها لقينا أن ابن الجيران جاب أخوه وضربوا (أحمد) بالموس في وشه»، في شهر يناير الماضي تشاجرت الأسرتين معا بعدما أصر الجيران على الانتقام بسبب المحضر، وحدثت معركة كبيرة أثناء تواجد الأب بعمله، حيث كان «أحمد» في طريق عودته إلى منزله من الدرس وتهجم عليه جيرانه، بحسب «لمياء».
تستعدي «لمياء» أحداث اليوم المشؤوم في حياة أسرتها، «عندما خرجت شقيقتي للدفاع عن أخي، خرجت أسرة إبراهيم بأكملها للمشاجرة، وأبروحنا ضربا».
نشبت مشاجرة عنيفة بين الأسرتين انتهت برمي «أحمد» من شرفة الطابق الخامس، ليصاب بكسور بالغة في قدميه ويده اليمنى اضطر معها الأطباء لإجراء نحو 6 عمليات وتركيب شرائح ومسامير، وتم تسجيل الأمر بتقرير طبي شامل وعمل محضر برقم «1865جنح المنصورة»، وصدر الحكم مؤخرا بالحكم على الأب المجرم بالسجن لعدة أشهر.
«افتكرنا الدنيا هتهدى ويبعدوا عننا، لكن الخلافات زادت وكل شوية يكسروا البيت ويتهجموا علينا وعملنا محاضر إثبات حالة لكن الشرطة طلبت مننا شهود على الخناقات بس مفيش حد بيرضى يشهد من الناس لأنهم بيخافوا، وإمبارح اتهجموا علينا تاني ونفسي حد يساعدنا ناخد حقنا».. تستغيث «لمياء» من أجل إنقاذها وأسرتها من الرعب الدائم بسبب الجيران.
تعليقات الفيسبوك