سامي عبدالراضي يحذر من الأوكازيون الإلكتروني: إغراءات مغلفة بالنصب
الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي مدير تحرير جريدة «الوطن»
حذر الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي مدير تحرير جريدة «الوطن»، من الأوكازيون الإلكتروني الذي أطلقه بعض الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، بدء الأوكازيون الشتوي، قائلًا: «بدأت تظهر عروض غير منطقية، هي عبارة عن إغراءات مغلفة بالنصب، ومن ثم فإن الوعي مسألة مهمة جدًا، يجب أن نفكر في كل ما نقرأه».
وأضاف عبدالراضي، خلال استضافته ببرنامج «8 الصبح» الذي يعرض عبر فضائية «DMC»: «مش أي حاجة مكتوبة على فيسبوك وتويتر هجري أقول أمين وأثق في المنتج المعروض وجودته وإنه مغلف صح.. حالة الإغراء تجعل المواطن يتخذ قرارات انفعالية وسريعة».
وتابع مدير تحرير جريدة «الوطن»: «الكثير من المواطنين الذين اشتروا السلع من الأوكازيون الإلكتروني اشتكوا من أنها ليست مطابقة للمواصفات ومختلفة كثيرًا عما قرأوه في الإعلانات، كما أن التجار يرفضون إرجاع السلع، وبالتالي يجب أن تتعاون وزارة التموين مع الأجهزة الأمنية المكلفة بملاحقة عمليات النصب على الإنترنت لضبط هؤلاء الأشخاص».
كما تطرق إلى مبادرة «حياة كريمة»، قائلًا إن محافظات الصعيد هي الأكثر تضررًا من تجاهل الحكومات المتعاقبة: «الصعيد كان بيشوف ظهر الحكومة مش وشها، لكنه بقى يشوف وش الحكومة، وممكن 4 وزراء يزوروا قرى في الصعيد منعرفش أسمائها».
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يستمع للصعيد، ويتابع المواطن هناك لحظة بلحظة، ومن الصعيد والريف المصري جاءت فكرة مبادرة «حياة كريمة»، التي أتاحت وجود الحكومة باستمرار وسط المواطنين، وبالتالي فإن المواطنين لمسوا وجود دولة تقف بجانبهم لأن اهتمامها الأول هو بناء المواطن المصري، والإصلاحات هناك تستمر سنوات طويلة، ويجب الحفاظ عليها.
وأشار مدير تحرير جريدة «الوطن»، إلى أنه يجب الحفاظ على المشروعات القومية التي تدشنها الدولة المصرية، حتى لا تتكرر واقعة الترعة التي جرى تبطينها في الجيزة، بعدما امتلئت بأكوام القمامة.
كما أكد ضرورة محاربة الفقر، حتى يعيش المواطن المصري في بيئة صحية سليمة: «الحياة التي بها بساطة وهدوء ومرتبطة ببناء شخصية الإنسان مهمة جدا، فالإرهاب يخرج من البيئات الفقيرة بسبب الاستقطاب والإنفاق على الأهالي منذ الصغر، لكن ما يحدث الآن هو بناء جديد للإنسان المصري وحياة يستحقها المصريون».