وزير الخارجية العماني: عودة السفراء إلى قطر قريبة.. ومصادر: لا جديد
قال الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، أمس: إن لقاء أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وجولة الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولي ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، الخليجية، قربت بين وجهات النظر بين دول مجلس التعاون، ولعل عودة السفراء لقطر باتت قريبة".
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق" القطرية أن "اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون القادم سيناقش الكثير من الملفات.. ومن بين ذلك الخلافات الواردة بين دول المجلس، لكنها لن تبقى إلى الأبد وسوف تنتهي".
وتابع "بن علوي": "لعل الخلاف مع قطر هو حول قناة الجزيرة، ولكن قد تظهر أكثر من جزيرة في كل مكان بالعالم، لأن للإعلام دورا كبيرا في تنوير المجتمعات العربية والمواطن العربي، متسائلا: لماذا هذا الخوف منها؟".
ومن المقرر أن بعقد، اليوم، اجتماعا لدول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة عدة قضايا من بينها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما أشارت وسائل إعلام إلى أن الاجتماع سيتناول أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين سفرائهم لدى الدوحة، القرار الذي اتخذ في مارس الماضي.
وقالت مصادر لصحيفة "الخليج" الإماراتية، أمس، إن "مخاوف تسود حول إمكانية عدم خروج اجتماع وزراء الخارجية بجديد فيما يخص أزمة السفراء في ظل إصرار قطر أن تسير في سياساتها المنفردة".
وأنتقدت الصحيفة تصريحات مدير إدارة المراسم والعلاقات الدولية في هيئة المتاحف القطرية راشد الهاجري، أن "الإمارات أكثر المتشددين في أزمة السفراء وتجري جهود حثيثة لإفشال أي محاولة للمصالحة في الخليج".
من جهته، قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية، أمس إن اتفاق السعودية والإمارات في هذه المرحلة المضطربة والحرجة صمام أمان واستقرار لكل المنطقة التي عانت التدخلات الخارجية.