«المالية»: اقتتطاع «الحافز الأخضر» من سعر السيارة أيا كانت قيمتها
صورة أرشيفية
قال أحمد عبدالرازق المتحدث الرسمي باسم مبادرة إحلال المركبات المتقادمة بوزارة المالية، إنه وأثناء بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2006، كانت وسائل الانتقال داخل المدن غير مؤهلة وغير مناسبة للضيوف الموجودين لحضور الكأس، ومنها التاكسي والأتوبيس، ومنذ تلك الآونة بدأت الدولة في إحلال التاكسي عام 2008، واستمر الأمر لعده سنوات، وجرى تغيير 45 ألف سيارة بهذا الشكل.
وأضاف «عبدالرازق»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن المبادرة تقتضي بأن كل من يملك سيارة أجرة أو ملاكي أو ميكروباص يقوم بالتقديم للمباردة والحصول على سعر مميز للسيارات التي مر عليها 20 عاما، والحصول على سيارات جرى تصنيعها بما لا يقل عن 45% من المكون المحلي.
وأوضح أن هناك 21 فئة وطرازا من 5 ماركات مختلفة من الغاز والبنزين، وتكون وزارة المالية قد تحملت مقدم السياراة والذي يطلق عليه «الحافز الأخضر»: «أصبح الحافز الأخضر نسبة من سعر السيارة، وهو حافز يجري اقتتطاعه من سعر السيارة أيا كان سعرها».
وأكد أن مالك السيارة الأجرة بحكم القانون مضطر لإجراء الإحلال، ولكن السيارة الملاكي لها الاختيار ولا يوجد ما يجبرها على ذلك، وجرى تجاوز رقم الـ60 ألف طلب لإحلال وتجديد السيارات على مستوى 4 محافظات فقط: «المبادرة دي تعاون بين وزارات الحكومة والقطاع الخاص والقطاع المصرفي».
وأشار إلى أن الدولة تقدم حوافز تشجيعية لكى يقوم المواطنين بتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من البنزين، حيث إن تلك المبادرة يستفيد منها المواطن والدولة في نفس الوقت، وصاحب السيارة الملاكي سيحصل على 22 ألف جنيه يجري خصمها من السيارة الجديدة، والميكروباص 65 ألفا والتاكسي 45 ألفا.