تنفيذ حكم الإعدام في عاطلين قتلا ضحيتهما لسرقة هاتفه المحمول
صورة ارشيفية
نفذت مصلحة السجون بسجن استئناف القاهرة حكم الإعدام، بحق كل من «علي رمضان»، و«أحمد رجب»، لقتلهما «محمود مهران»، بهدف سرقة هاتفه المحمول، وتم نقل جثتيهما إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمهما لذويهما لدفنهما.
تعود أحداث القضية إلى عام 2008، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بدمياط بلاغا، بالعثور على جثة موظف مقتولا داخل شقته بدائرة قسم شرطة ثان دمياط، وبالانتقال والفحص والمعاينة، تبين العثور على جثة محمود يوسف مهران، وبالفحص تبين وجود إصابات بسلاح أبيض في أماكن متفرقة من جسم المجني عليه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي، لإجراء الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها وضبط الجناة.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث، وكشفت التحريات بأن وراء ارتكاب الواقعة، كلا من علي إبراهيم علي رمضان، وأحمد أحمد أحمد رجب، بدافع سرقة المجني عليه.
ضبط المتهمين
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وأقر المتهم الأول بطعن القتيل بـ«مطواة» حال تأمين المتهم الثاني لمكان الواقعة، فأحدثا به إصابات خطيرة، أودت بحياته على الفور، وذلك من أجل سرقة منقولات ومبلغ مالي، موضحا بأنه بعد قتل المجني عليه، لم يعثرا على شئ سوى الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وتم بإرشادهما العثور على الأسلحة البيضاء المستخدمة في الواقعة.
وتم إحالة المتهمين، إلى النيابة العامة، التي قررت إحالتهما إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها بالإعدام، وبعد الانتهاء من درجات التقاضي المختلفة أصبح حكم الإعدام نهائيا وواجب النفاذ، وقامت مصلحة السجون بوزارة الداخلية، داخل سجن استئناف القاهرة، بتنفيذ حكم الإعدام بحق كل من علي إبراهيم علي رمضان، وأحمد أحمد أحمد رجب، وتم نقل جثتيهما إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمها لذويهما لدفنهما.