تنفيذ الحكم بإعدام ربة منزل وخطيب ابنتها لقتلهما زوجها بسبب بخله
صورة ارشيفية
بعد مرور 7 سنوات على مقتل أسامة موريس حنا، موظف بشركة الكهرباء، مقيم في شبرا الخيمة، على يد زوجته وخطيب ابنته، نفذت مصلحة السجون بسجن استئناف القاهرة، حكم الإعدام بحق المتهيمن، الزوجة إيفيت يوسف صادق، وخطيب ابنته سمير ويصا عبد الله، وتم نقل جثمانيهما إلى مشرحة زينهم، لتسليمهما لذويهما لدفنهما.
تعود أحداث القضية إلى شهر فبراير من عام 2014، عندما تلقى مأمور قسم شرطة أول شبرا الخيمة بلاغا، بمقتل أسامة موريس حنا، موظف بشركة الكهرباء، داخل شقته، في سطو مسلح، وسرقه مبلغ 25 ألف جنيه، ومصوغات ذهبية من قبل 3 ملثمين، وبالانتقال والفحص تبين قيام 3 مسلحين باقتحام شقة المجني عليه وإصابته بعده طلقات ناري من سلاح آلي، أسفر عن مقتله، كما تبين قيام المسلحين بتوثيق زوجه المجني عليه وأبناءه الثلاثة.
وتم تشكيل فريق بحث، وتوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه بالاشتراك مع خطيب نجلتها.
ضبط المتهمين واعترافهما
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط الزوجة وخطيب ابنتها، وبمواجهتهما بما أسرفت عنه التحريات، اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب بخل المجني عليه، وسوء معاملته لها ولأبنائه.
واعترفت الزوجة المتهمة بتحريض خطيب ابنتها على قتل زوجها بعلم إبنائها، مضيفة بأنها قررت التخلص من زوجها قبل ذلك 3 مرات بسبب بخله الشديد وسوء معاملته لها ولأولادها، لكن محاولاتها كانت تبوء بالفشل في كل مرة، وأضافت «قبل الحادث اتفقت مع خطيب بنتي، عامل بكشك سجائر، بأن يقوم بإحضار سلاح آلي، ويقتله داخل الشقة»، وبعدها تدعى أن ملثمين اقتحموا حجرته وقتلوه.
وبالفعل، قامت بإعطائه ثمن السلاح، وقام بشرائه وحضر معه صديق له يدعى «محمد. ح» عاطل، الذي قام بإطلاق الرصاص على زوجها، وقام بتوثيقها وأبنائها الثلاثة وأخذ مبلغ 25 ألف جنيه ومصوغات ذهبية حتى يبعد الشبهة عنهم.
ضبط أبناء المجني عليه
وعقب استئذان النيابة العامة، تم ضبط الأبناء الثلاثة مكسيموس، 19 سنة، وسلفانا، 20 سنة، وفوريتا، 14 سنة. وحرر محضر بالواقعة برقم 3381 جنح قسم أول لسنة 2014 وبعرضه على النيابة العامة، قررت إحالتهم إلى محكمة الجنايات التي اصدرت حكمها بإعدام الزوجة وخطيب ابنتها، والسجن للأبناء الثلاثة، كما حكمت بالإعدام شنقا على المتهم الهارب.
وبعد أن أصبح الحكم نهائي وباتا، نفذت مصلحة السجون حكم الإعدام بحق الزوجة إيفيت يوسف صادق، وخطيب ابنتها سمير ويصا عبد الله، وتم نقل جثتيهما إلى مشرحة زينهم تمهيدا لتسليمهما لذويهما لدفنهما.