رامي صلاح الدين
قال الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، إن علم التغذية بات له دورًا كبيرًا في علاج العديد من الأمراض، حيث لم يقتصر دوره على الصحة الغذائية والحفاظ على الجسد من السمنة أو خسارة الوزن: «سمعة الدايت بقت مش لطيفة، والناس مقتنعة أنه مرتبط بطبق السلطة».
وأضاف «صلاح الدين»، خلال استضافته ببرنامج «السفيرة عزيزة» والذي تقدمه الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت، والمذاع على فضائية «DMC»، أن وزن كتلة الجسد أعلى الميزان لم يعد الاعتماد الأكبر أو الإنجاز الذي يسعى البعض لتحقيقه، بينما يظل الإنجاز هو خسارة الوزن مع الاعتماد على وجود فحوصات وتحاليل تتغير نسبها وأرقامها في كل مرة، وهو الإنجاز الحقيقي المفيد للجسم.
وأوضح، أنه ولحرق الدهون يجب الاهتمام بالهرمونات بداخل الجسد ووزن الكتلة عضلي، وفي حال كان هناك خللا بالهرمونات دائمًا ما ينجح طبيب التغذية في علاج ذلك: «لما تيجي تقولي هتبع 5 وجبات علشان أعلى نسبة الحرق، هقولك أن ده خالي تماما من الصحة، ومفيش حاجة في المطلق لكل الناس، وعندنا أكثر من 140 نظام غذائي بتختلف من شخص لشخص ولكل منهم ميزات وعيوب».
وأكد «صلاح الدين» أنه وبالنسبة لعلاج مرضي الضغط العالي فيتم النظر في البداية لسبب ذلك إما الملح أو تصلب في الشرايين ما يؤدى لزيادة الكوليسترول، وهنا تختلف طريقة التعامل مع كل ظاهرة على حده، وهو نفس الأمر الذي ينطبق مع الكلي والكبد وغيرهما: «الحصوات أنواع، وكل نوع ليه اللي يمنعه».
وأشار استشاري العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية، إلى أن تنظيم مواعيد الأكل له عظيم الأثر في تخفيض معدلات التوتر لمختلف الأشخاص، وبمجرد تنظيم حالة الجهاز الهضمي فيعطي ذلك أريحيه للجسد: «الأكل مش هينقل من حالة لحالة ولكنه حاجة لحظية، وبيعاني الشخص من المشكلات بعد ذلك».
تعليقات الفيسبوك