أم لميس الحديدي عن ابنتها: كانت طفلة ذكية وعنيدة و«كلبوظة»
والدة الإعلامية: كنا مسمينها «لميس لأ»
الإعلامية لميس الحديدي
كشفت السيدة ليلى الحديدي، والدة الإعلامية لميس الحديدي، أنها احتضنتها وظلت تلف بها البيت، حين قالت كلمة «ماما» لأول مرة، مؤكدة أنها كانت طفلة جميلة للغاية وليست شقية ولكن عنيدة.
وأضافت «الحديدي»، خلال مداخلة هاتفية الأحد، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أن الله أحب ابنتها وأوجدها في عصر جميل ولدت فيه، والخاص (بماما نجوى، وأبلة فضيلة)، فكل هؤلاء ربوا وجدان نجلتها، بالإضافة إلى والدها الجميل، الذي كان له دورا كبيرا في تربيتها.
وألمحت إلى أن ابنتها كانت «كلبوظة» للغاية وهي صغيرة، «لدرجة أننا عملنا فرح لما مشيتي وانتي عندك سنة وأربع شهور»، لكن في نفس الوقت كانت فتاة ذكية للغاية، وليست شقية، وحين كبرت أصبحت عنيدة ومصصمة على رأيها، ولهذا كنا نسميها: «لميس لاء».
وواصلت: «كنت أقولك البسي الفستان الأحمر تقولي لاء وتلبسي الأحمر، فكنا نطلب منك العكس عشان تعملي اللي احنا عايزينه».
وأمام كل هذا طالبت الإعلامية لميس الحديدي، والداتها بالتوقف عن الحديث، لأن وقت برنامجها قارب على الانتهاء، وسيكملان حديثهما بعد نهاية البرنامج.
فيما قالت الإعلامية عن أمها، إنها كانت دائما سند الطمأنينة في بيتهم، وكانت تجدها دائما هادئة وسط العواصف، حيث كانت سريعة التصرف ولكن في صمت وسكون، ففكرة الهلع والفزع لم يكن أسلوبها في الحياة.
وأكدت أنها في الغالب تعلمت ذلك منها، وأنها في وقت الأزمات تقف وتحاول التصرف لحل الأزمة، وبعدها تبكي في حجرة مغلقة وليس أمام الناس، لافتة إلى أنها كانت تعيش وسط أسرة هادئة وعادية، ولم يتعرضا لمشكلات كبيرة أو أزمات طاحنة، موضحة أن الزلازل الحياتية الحقيقية، تعرضت لها حين كبرت وبدأت العمل كإعلامية.