محافظ الشرقية يستجيب لـ«الوطن» بإدراج «أسرة نوال» ضمن حياة كريمة
استجاب الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، لشكوى أسرة «نوال عبد السلام»، التي تعيش تحت خط الفقر في إحدى العزب النائية التابعة لمركز الحسينية والتي نشرت «الوطن»، تقريرا بشأنها بعنوان «أسرة نوال تحلم بالعلاج وترميم منزلها في الشرقية: الزواحف والتعابين عايشة معانا»، بتاريخ 14 مارس الجاري.
وفي رده على جريدة «الوطن»، أوضح المحافظ أن الموطنة نوال تبلغ من العمر 61 عاما وتعيش بمفردها وتتقاضى معاش تأمين قدره 1050 جنيها وتعاني من فشل كلوي ومتزوجة والزوج يبلغ من العمر 51 عاما ويعاني من فشل كلوي ويقيمون في منزل متهالك وتم إدراج الأسرة ضمن برنامج حياه كريمة لإعادة إعمار المنزل وتم عمل بحث مساعدة من مؤسسة التكافل وتقرر صرف مساعده قدرها 1000جنيه دفعه واحدة".
وكانت نوال عبدالسلام 55 عاما مقيمة بعزبة أبو زايد بجوار النادي الرياضي بقرية المناجاة الكبرى بمركز الحسينية، قالت لـ «الوطن»: «ظروفنا صعبة وزوجي مريض ونعيش في منزل متهالك» وتابعت: «كل اللي عاوزينه تطوير المنزل أو ترميمه وعلاجي أنا وزوجي».
وأضافت: «المرض أدى لضعف بصري واحتاج إلى إجراء عملية لإزالة المياه»، مضيفة أن زوجها عياد عيد يعاني من مرض الروماتيزم ومعاق في القدم اليسرى ولم يعد قادرا على الحركة، كما أنه يحتاج إلى عملية لإزالة المياه من على عينه أيضا، لافتة إلى أنه قبل ضعف بصرها كانت تعمل في الزراعة باليومية حتى لا يتسنى لها الإنفاق على اسرتها.
وقالت: «سمعنا عن مبادرة أطلقتها رئاسة الجمهورية تسمى حياة كريمة ويقوم خلالها المسؤلون بتطوير المنازل للأسر المتسحقة»، وتابعت: «منزلنا كاد أن يسقط فالجدران متصدعة والسقف معروش بالخشب والبوص الذي تتسلل منه مياه الأمطار وتغرق الأرضية في فصل الشتاء كما تتسلل منه أشعة الشمس الحارقة صيفا». مضيفة «أن الزواحف والثعابين تتسلل إليهم من بين تشققات الجدران».
وناشدت المسؤولين لترميم منزلهم ضمن مبادرة حياة كريمة كما ناشدت الصحة بمساعدة الأب والأم بإجراء عملية إزالة المياه من على أعينهم.