شاب يضرب فتاة بالساطور ورجل يقتل ابنته بقالب طوب.. جريمتان هزتا مطروح
صورة أرشيفية
ليلة دامية عاشتها مطروح والتي شهدت خلالها جريمتين بشعتين، الأولى قتل أب ابنته، والثانية اعتداء شاب على فتاة بالساطور، وإصاباتها إصابات خطيرة وضعتها بين الحياة والموت.
أب يقتل ابنته القاصر بقالب طوب
جريمة لم يتوقعها الأب نفسه والذي بعد أن اعترف أمام مباحث مطروح بقيامه بقتل ابنته «آية»، 13 عاما، بالخطأ بضربها بقالب طوب، بسبب خلافات معها، بعد أن قذفها بالقالب ليهشم وجهها، وتلفظ أنفاسها الأخيرة وتسقط جثة هامدة.
حمد دومة والد الطفلة المجني عليها، من أهالي مطروح تعصب على ابنته، وخرج عن شعوره في لحظة وكانت اللحظة الأخيرة، التي تحدث فيها مع ابنته لينهي حياتها على يديه، حاول أن يوقظها بعدما سقطت لكنها تأكد أنها النهاية.
انهار والد الطفلة، بعدما تأكد أنه قتلها بالخطأ، ويلوم نفسه على عدم السيطرة على ما قام به دون قصد في قتلها.
وباتت جريمة القتل حديث مدينة مرسى مطروح، بعدما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ قتل أب لابنته يوم، الثلاثاء، في منطقة عزبة الطواهر فى الكيلو 2، شرق المدينة، وتلقت شرطة النجدة بمطروح بلاغا من منطقة الشيخ عطيوة بمدينة مرسى مطروح بقيام رجل بقتل ابنته آية حمد، 13 عاما، بعد التعدي عليها بقالب طوب في لحظة حضر خلالها الشيطان.
ونقل جثمان الطفلة آية إلى مستشفى مطروح، وفحصها مفتش الصحة، والذي كشف توقيع الطبي عليها بظهور كدمة بالعين اليسري وورم وسحجات شديدة في الوجه والجسم، ولا يوجد بها أي علامات حيوية، وأنها فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى، وتم وضع الجثة في ثلاجة الموتى بمستشفى مطروح، تحت تصرف النيابة ومفتش الصحة.
شاب يعتدي على فتاة بالساطور
حادث اعتداء شاب على فتاة بالساطور، اهتزت له مدينة الحمام المدينة الحدودية بين الإسكندرية ومطروح، اعتدى خلالها شاب على فتاة تدعى أمل السيد نصير، 16 عاما، طالبة في الصف الأول الثانوى العام، وتقيم مع أسرتها بمدينة الحمام، وذلك باستخدام سلاح أبيض «ساطور» وقطع يدها وضربها في رأسها بالساطور، وتحرر المحضر 1060 لسنة 2021 جنح قسم الحمام.
وحسب فرج فنوش محامي المجنى عليها، يعود سبب الاعتداء، إلى قيام أحد الأشخاص بطلبها للزواج، وتم رفضه لاستكمال تعليمها، وتربص بها في الطريق، خلال عودتها من الدرس، وبالقرب من منزلها، وأبلغها بعلمه طلب عريس يدها للزواج، وقام بالاعتداء عليها، باليد تارة، وبالساطور تارة أخرى، وحاولت الفرار منه، إلا أنها لم تستطع، وظل في اعتدائه عليها، قائلا لها «مش هتنفعي لي أو لغيري»، واستمر في ضربها بالساطور ضربات متتالية، وقطع يدها اليسرى، وأصابها فوق الحواجب لتظهر العظام، وأحدث لها ارتجاجا في المخ.
ونقلت الفتاة بين الحياة والموت لتخضع لعملية طويلة بمستشفى الإسكندرية الجامعي، ليتدخل عمليات على مدار 7 ساعات، ولا تزال في حالة غير مستقرة بالعناية المركزة.