«هيئة الدواء»: حجم تداول الدواء في مصر عام 2020 وصل لـ125 مليار جنيه
تصل نسب النمو فيه لـ24%
هيئة الدواء
قالت الدكتورة رضوى المنير، رئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق بهيئة الدواء المصرية، إن هيئة الدواء المصرية هي هيئة عامة رقابية تتبع مركز مجلس الوزراء، ومتخصصة في الرقابة على تسجيل وتداول الأدوية لضمان فاعليتها وجودتها، بخلاف التفتيش على المستحضرات الصيدلية.
وأضافت «المنير»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية «DMC»، أن سوق الدواء المصري هو الأضخم في الشرق الأوسط ويصل مستوى تداول العقارات سنويا لـ125 مليار جنيه، وتصل نسب النمو فيه لـ24%.
وأوضحت أن أزمة فيروس كورونا أثبتت بأن الدولة المصرية تمتلك صناعة قوية لتوطين الصناعات المحلية في مصر، لافتة إلى أن مشتقات البلازما والمستحضرات البيولوجية هي الأكثر تعقيدا في صناعتها، حيث أن توطينها يعتبر شيئا هاما بدلا من الاستيراد من الخارج، وهو ما سينعكس على الاكتفاء الذاتي وتأمين الوضع الدوائي المصري.
وأكدت أن هيئة الدواء المصرية جاءت للتأكيد على فكرة التوسع الأفقي في المستحضرات العلاجية بدلا من الاعتماد على خط إنتاج واحد، خاصة للمستحضرات الواعدة التي يتجه إليها المستقبل مثل علاجات الأورام والعلاجات البيولوجية وغيرها من العلاجات الحديثة، حيث إن الهيئة تعمل على زيادة التنافسية العالمية لتصدير تلك المنتجات للأسواق الخارجية، وهي الاستراتيجية التي تتبناها الدولة.
وأشارت إلى أن جهاز التنفس الصناعي المصري جاء نتاج العمل مع مجوعة عمل مشكله من قطاعات مختلفة لتصنيع جهاز مصري للتنفس الصناعي، حيث تم إنتاجه وكان نموذجا للتعاون الناجح بين مختلف الجهات المعنية، ويقوم الجهاز بتدفق الأكسجين بكميات عالية لعلاج مرضى فيروس كورونا.