تعرف على صالح الأعمال التي تجلب محبة الله
تعرف على صالح الاعمال التي تجلب محبة الله
تصدر هاشتاج «صالح الأعمال»، الأكثر تداولا عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، جاء ذلك بعدما شهدت الساعات القليلة الماضية، تساؤلات عديدة بشأن الأعمال الصالحة وأفضلها، وينتشر هذا النوع من التساؤلات خاصة مع أيام الجمعة من كل أسبوع.
وحول أفضل الأعمال الصالحات، قالت دار الافتاء إن الصدقة من أفضل الأعمال الصالحات، وهي من الأعمال التي تجلب محبة الله، وصاحبها موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.
فضل الصدقة
وأوضحت الإفتاء، أن أفضل أنواع الصدقة هي إطعام الطعام، مشيرة إلى فضل الصدقة والتي صنفتها في 10 نقاط، جاءت كالآتي:
- الصدقة تطفئ غضب الله سبحانه وتعالى.
- تمحو الخطية وآثارها.
- تعتبر وقاية من النار يوم القيامة.
- يستظل المتصدق بها يوم القيامة، حيث إنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
- فيها دواء للأمراض البدنية.
- هي دواء للأمراض القلبية.
- المتصدق تدعو له الملائكة كل يوم.
- تجعل الله يبارك في المال.
- تظهر الإنسان وتخلصه من الفساد والحقد الذي يصيبه من جراء اللغو، والحلف، والكذب، والغفلة.
- يضاعف الله للمتصدق أجره.
فضل يوم الجمعة
قد خص الله أمة محمد بهذا اليوم المبارك ليكون هديته سبحانه لنا بما فيه من ميزات وفضائل كثيرة، فعن أبي هريرة وحذيفة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أَضَلَّ اللَّهُ عَنْ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الأَحَدِ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالأَحَدَ، وَكَذَلِكَ هُمْ تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، نَحْنُ الآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَالأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ) - رواه مسلم.
(إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلَاةِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ - أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ - قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام). رواه أبو داود وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود.