مقتل قاض باكستاني وعائلته في هجوم مسلح في «وادي سوات»
الشرطة: إصابة اثنين من الحراس بإصابات خطيرة
عناصر من الشرطة الباكستانية
قتل مسلحون قاضي محكمة مكافحة الإرهاب في «وادي سوات» وعائلته، أثناء توجهم من «وادي سوات» الواقع في شمالي غرب محافظة «خيبر بختونخوا» الباكستانية، إلى عاصمة باكستان «إسلام آباد».
إصابة اثنين من حراس القاضي الباكستاني بجروح خطيرة
وقال المسؤول في الشرطة الباكستانية، شعيب خان، إن القاضي أفتاب أحمد أفريدي وزوجته وطفليه بينهم ابن يبلغ من العمر عامين، قتلوا في الهجوم، إضافة إلى إصابة اثنين من حراسه بجروح خطيرة، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم»الإخبارية الروسية.
وتأسست محاكم مكافحة الإرهاب في باكستان للنظر في قضايا تتراوح بين تمويل الإرهاب ومحاكمة مرتكبي الهجمات، فيما جرى تكليف أفريدي قبل شهرين بتولي مسؤولية محاكم مكافحة الإرهاب في «وادي سوات»، الذي كان خاضعا لسيطرة حركة «طالبان» الأفغانية.
وفي فبراير الماضي، قتلت قوات الأمن الباكستانية، عنصر إرهابي، واعتقلت آخر خلال عملية نفذتها في منطقة «وادي سوات»، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعوديةالرسمية «واس».
وقال الجيش الباكستاني، في بيان، إن العملية نفذت بناء على معلومات استخباراتية، رصدت موقعاً للإرهابيين في بلدة «كانجو» بـ«وادي سوات»، مضيفاً إن مدنيين قتلا بنيران الإرهابيين خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن.
وأشار الجيش الباكستاني، إلى أن الإرهابي الذي قُتل والأخرالمعتقل ينتميان إلى حركة «طالبان باكستان» المحظورة، وكانا مطلوبين منذ فترة لدى أجهزة الأمن لتورطهما في تنفيذ العديد من الأعمال الإرهابية التي طالت قوات الأمن وتفجير المدارس والمصالح التعليمية في «وادي سوات».
وكان الجناح الإعلامي في الجيش الباكستاني، أعلن أمس الاول السبت، مقتل إرهابيا واحدا خلال عملية شنها الجيش في منطقة «بويا» بمقاطعة شمال وزيرستان.
وقالت العلاقات العامة بالجيش، في بيان، إن الإرهابي، قتل على إثر وقوع تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنية عندما تم شن عملية تطهير للمنطقة عقب ورود معلومات تفيد بتواجد إرهابيين بها.