"العدل والتنمية" تطالب "السيسي" دعم عائلة المجند الناجي من مذبحة الفرافرة
زارت منظمة العدل والتنمية، منزل مايكل صبري، المجند الوحيد الناجي من أحداث مجزرة الفرافرة بالوادي الجديد.
ورصد زيدان القنائي، رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمنظمة، إصابة المجند بـ8 رصاصات ما زالت إحداها تستقر بقدمه، وسيجري عملية جراحية بمستشفى المعادي العسكري في 25 أغسطس.
وحصلت المنظمة على وقائع أحداث مجزرة الفرافرة، وأكدت أنه في يوم الواقعة شاهد الجنود 4 سيارات جيب تحمل أعلاما سوداء لتنظيم القاعدة تمرعلى الطريق المقابل للنقطة الحدودية واعتقدوا أنهم فوج سياحي وشكك المجند مايكل، بأمرهم ولم تمض ربع ساعة حتى اخترقت سيارتين الوحدة.
وأكد نادي عاطف، رئيس المنظمة، أن الجناة أمطروا الجنود والضباط بالرصاص حتى استشهد 21، موضحًا أنهم كانوا يقلبون الجثث ويطلقون الرصاص عليهم وهم موتى.
وأشارت المنظمة، إلى أن عائلة المجند مايكل، الذي نجا من أحداث الفرافرة تقيم بمنزل الجيران بقرية المراشدة بجوار كنيسة "أبي فام الجندي" وهي عائلة فقيرة، تتكون من 5 أفراد، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، زيارة المجند بالمعادي العسكري وتوفير منزل لعائلته ومعاش شهري وتحسين ظروفهم المعيشية، لافتة إلى أن والد المجند معاق وفقد القدرة على الحركة ويعتبر العائل الوحيد لأسرته.