الإفتاء توضح الحكم في الاقتراض لإجراء عملية تبرع بالنخاع: جائز شرعا
الشيخ عمرو الورداني
أجاب الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤالين طرحتهما عليه سيدة تدعى إيمان، بشأن الحكم الشرعي لتبرع زوجها لابنها بنخاع من فقرات الظهر، والحكم الشرعي في الاقتراض من أجل الوفاء بالالتزامات المادية للعملية.
وقال الورداني، خلال تقديمه برنامج «ولا تعسروا»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، إن التبرع جائز، أما الاقتراض فإن الأصل فيه هو الحرمة، مشيرًا إلى أن السبل إذا انقطعت ولا توجد إلا هذه الطريقة من أجل الحفاظ على حياة الابن، وبالتالي فإن الضرورات تبيح المحظورات ويصبح الاقتراض جائزا في هذه الحالة.
كما أجاب الشيخ عمرو الورداني، على متصلة أخرى تدعى أم محمد، حيث سألته عن الحكم الشرعي في أداء صلاة التراويح بآيات قليلة تحفظها وتكررها، قائلا: «الصلاة صحيحة، وبالنسبة إلى عدد الركعات فقد جرت العادة أن المصريين يصلون 20 ركعة لكن السيدة عائشة ورد عنها أن النبي لم يزد في قيام الليل عن 11 ركعة، وبالتالي يمكن أداء 8 ركعات لصلاة التراويح وركعتي شفع وركعة وتر».
وحول رجل يعيش معه ابنه وزوجته وأولادهما، قال الورداني إنه ليس مسؤولا عن سداد الزكاة عنه وأولاده وزوجته: «إنت تدير المنزل ولست مسؤولا على الإنفاق عليه، وبالتالي فإن ابنك هو الملزم بإخراج الزكاة عنه وأبنائه مادام لديه ما يزيد عن قوت يومه، وهو من يمنحك الأموال لكي تديرها».