محمود مسلم: "حماس" تحاول إسقاط الجيش منذ "25 يناير".. و"إمتى هنعلن قطر دولة عدو"
قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، مدير تحرير "الوطن"، إن حركة "حماس" الفلسطينية وقطر وإسرائيل "يكرهون الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويحاولون إسقاطه"، مشيرًا إلى أن "حرب غزة" محاولة من "حماس" والدوحة لتوريط مصر.
وأضاف "مسلم"، في حواره مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج "صباح أون"، على قناة "أون تي في"، صباح اليوم: "حماس جزء من جماعة الإخوان المسلمين، وتحاول منذ ثورة 25 يناير 2011 إسقاط الجيش المصري، رغم أنه قدم كثير من الشهداء لتحرير فلسطين".
وتابع: "أتمنى أن تستجيب حماس للعقل، وألا تسير وراء الدوحة، لوقف إطلاق النار حفاظًا على أرواح أهالي غزة"، موضحًا أن "حماس وقطر تحاولان إسقاط السيسي منذ صعوده إلى الحكم".
وأشار "مسلم"، إلى أن "قطر دولة غير عربية وتسعى لتفتيت المنطقة، وتحاول دائمًا شق الصف العربي".
وقال "مسلم"، إن دول الخليج تتخذ مواقف حاسمة ضد قطر أكثر من مصر"، مضيفًا: "أنا مش عارف مصر مستنية إيه عشان تعلن قطر دولة عدو".
ووصف مدير تحرير "الوطن"، يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، بـ"الرجل المغيب"، مشيرًا إلى أنه دائم الهجوم على مصر والرئيس السيسي.
ولفت إلى أن العاملين بقناة "الجزيرة" القطرية، هدفهم فقط "جمع الأموال".
وعن دعوة جماعة الإخوان الإرهابية للإضراب الجزئي عن العمل في 30 أغسطس الجاري، قال: "أعتقد أن هذه الدعوة ستفشل، لكن على الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة ضد الجماعة، لأن الشعب المصري هو من يدفع الثمن".
وأضاف: "يجب عزل أعضاء الإخوان من المناصب الإدارية العليا في الدولة ووضعهم تحت المراقبة"، مؤكدًا أن مواقف وزيري الأوقاف والتربية والتعليم من "الإخوان" كانت واضحة، حيث تم تطهير الوزارتين من المنتمين للجماعة.
وعن رؤيته للانتخابات البرلمانية المقبلة، توقع "مسلم" إجراء الانتخابات في نوفمبر المقبل، مؤكدًا أنه من الصعب إجرائها في الوقت الحالي.
وقال "مسلم"، إن تحالف "الجبهة المصرية" به عائلات تقليدية وخطابه متشبث بخطاب الدولة، بينما تحالف "المصريين الأحرار" يعتمد على التمويل، وأشخاص من الحزب الوطني المنحل.
وعن موقف حزب النور السلفي، أكد أن الحزب لن يستطيع الدخول في أي تحالفات، لأنه لن يرشح إمرأة أو قبطي على قوائمه.
وتطرق "مسلم"، إلى ترشيح وزيرة الإعلام السابقة، درية شرف الدين، لتولي منصب رئاسة مدينة الإنتاج الإعلامي، قائلا: "درية شرف الدين أثبتت فشلها حينما تولت وزارة الإعلام.. والمهندس إبراهيم محلب عايزها يمسكها منصب، لأن بينهما علاقة أسرية قوية".