حكم تراكم سنوات الصيام على المرأة بسبب الحمل والرضاعة: لها ثواب الصوم
دار الإفتاء المصرية
قال محمد وسام، أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية، إنه إذا أفطرت المرأة بسبب الحمل ثم الرضاعة وتراكمت السنوات عليها فلها ثواب الصوم وعليها عدم الشعور بالذنب، إذ أن المرأة جعلها الله تعال منبع الحياة وهي نصف المجتمع وتلد النصف الأخر.
وأوضح أن خلال فترة الحمل والرضاعة، تكون المرأة في مهمة جليلة القدر، داعيا النساء اللائي يشعرن بالذنب من عدم الصيام، فهم حقيقة أنه من رحمة الله أنه أعطى المراة ثواب العبادة التي كان العذر سبب في عدم أدائها، وهي لها ثواب الصوم وهو من ثواب العبادة لمن لم يفعلها إذا كان متشوفا.
وتابع وسام، في فيديو نشرته ار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن على المرأة فهم انها في مهمة ربانية جليلة في حال الحمل هي مكلفة ان تحافظ على صحتها وصحة جينيا، فإذا نصحت أن تفطر فعليها أن تفطر ثم إذا وضعت وأرضعت فتنصح في كثير من الأحيان ألا تصوم حتى توفي الغذاء لولدها، وكل هذا في ميزان حسناتها ولا ينبغي ان تشعر فيه بذنب أو تقصير بل هي في مهمة جليلة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن المرأة إذا استردت عافيها عليها قضاء ما عليها سواء جملة أي بصيام كل ما عليها مرة واحدة أو حال إن لم تستطع فعليها قضاءه يوما يوما بحسب ما تتحمله صحتها.
وتابع وسام: أن بعد استرداد المرأة صحتها إن لم تكن هناك فرصة للقضاء، فلا فدية عليها، وبعض الفقهاء قالوا إنها إذا كان لها فرصة القضاء، ولم تقضي فعليها الفدية وهذا أمر مختلف فيه، وبالتالي فإن أحبت إخراج الفدية حين يمر بها أخرجته، وإن لم تخرجها ولا حرج عليها.