«داعش» يهدد باستهداف الملاهى والفنادق ومترو الأنفاق فى أمريكا
هدد تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، أمريكا، باستهداف مناطق سياحية فى عدد من ولاياتها، رداً على الهجوم الذى نفذته القوات الجوية على عناصره فى العراق.
وقال التنظيم، فى رسالة نشرها أحد المواقع الجهادية التابعة له، إن من سماهم «الذئاب المنفردة» فى أمريكا -فى إشارة إلى أتباعه- سيستهدفون السياحة فى تكساس، وغيرها من الولايات، ومترو الأنفاق، والحافلات، والمطاعم، والملاهى الليلية، والأماكن العسكرية، فضلاً عن تنفيذ عمليات فى تايمز سكوير، حيث تعتبر ساحتها من أشهر الأماكن السياحية فى العالم كله، ويتجمع فيها الآلاف من البشر يومياً، وفيها العديد من المسارح، ودور السينما، ومراكز التسوق، والمطاعم. وحدد التنظيم لعناصره المزيد من الأهداف، منها «لاس فيجاس»، أكثر الأماكن السياحية زيارة وشهرة فى ولاية نيفادا، وفيها العديد من الحانات والمطاعم والفنادق الراقية والمنتجعات السياحية، ويزورها نحو 31 مليوناً كل عام، حسب قوله. وفى سياق متصل، قال مسئولان أمريكيان، إن «واشنطن» تعكف على دراسة جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع خطر «داعش»، وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى، إنه على الرغم من إمكانية احتواء خطر «داعش» فإنه سيتعذر هزيمتها ما لم تجر مهاجمة قواعدها فى سوريا، فيما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، أن واشنطن مستعدة لـ«التحرك» فى حال وجود أى تهديد لمصالح الولايات المتحدة. من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عراقية، أمس، سقوط قتيلين و8 مصابين، على الأقل، فى تفجير انتحارى بسيارة مفخخة، استهدفت مقر استخبارات وزارة الداخلية فى منطقة «الكرادة» وسط العاصمة العراقية بغداد. فيما قال سليم الجبورى، رئيس البرلمان العراقى، إن هناك تحقيقاً فُتح حول الهجوم الذى استهدف مسجداً سُنياً، أمس الأول، وخلف أكثر من 60 قتيلاً، وأدان رئيس الوزراء المكلَّف حيدر العبادى قتل المدنيين والمصلين فى محافظة ديالى، وطالب الأجهزة المعنية بملاحقة القتلة.