إلغاء الخيام بمولد مارجرجس بالدقهلية.. والآلاف يتوافدون للبركة وانتظار المعجزات
منعت مديرية أمن الدقهلية إنشاء خيام خارج دير مارجرجس، إلا أن آلافًا من المسيحيين والمسلمين توافدوا على قرية ميت دمسيس بالدقهلية أمس للاحتفال بمولده، غير مهتمين بأية تهديدات.
ولجأ الأهالي غير المقيمين بالدقهلية إلى تأجير شقق، لحضور الاحتفالات التي تستمر طوال هذا الأسبوع بحضور الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، والأنبا داوود، مطران المنصورة، والأنبا صليب، مطران ميت غمر وبلاد الشرقية.
وفرضت قوات الشرطة حراسة أمنية مشددة على القرية ونظمت عملية الدخول والخروج، ووضعت الحواجز الحديدية وانتشرت قوات خاصة على مدخل ومخرج القرية حتى يشعر المحتفلون بالأمان.
وقال مكاري غبريال، رئيس الدير، إن الاحتفالات مستمرة داخل الدير والأنبا بيشوى يصلى القداسات يوميا معنا وستكون هناك احتفالية رسمية يوم الاثنين بحضور المحافظ والقيادات الأمنية والسياسية والتنفيذية.
وأضاف، إن الرحلات اليومية من جميع محافظات مصر تأتي لنا هنا للدير لما لمارجرجس من معجزات ثابتة منذ استشهاده.
وقال اللواء سعيد عمارة مدير المباحث: وافقنا على إقامة مولد مار جرجس على أن يكون الاحتفال قاصرا داخل مبنى الدير، ومنع اقامة الخيام بالخلاء، نظرا للحالة الأمنية التى تعيشها البلاد، فهناك نفوس مريضة تسعى لنشر الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، وتستغل مثل تلك التجمعات لافتعال حوادث نحن في غنى عنها.
وأضاف القمص ديسقورس شحاتة، وكيل دير القديسة دميانة: إن دير مارجرجس موجود به ذراع الشهيد مارجس أحد شهداء وقديسي الكنيسة وهو موضوع داخل أنبوب من الخشب ومدفون داخل القبر، وخلال الاحتفالات يقام يوميا قداسات ويتم وضع الحنوط على الذراع في الليلة الكبرى للاحتفال بعيد استشهاده.
وأشار إلى أن الأقباط وبعض المسلمين يحرصون على زيارة قبر الشهيد للبركة لأنه من القديسين سريعي الندهة والاستجابة، على حد تعبيره.