«الملك البرئ».. كتاب لـ محمد أمين العوضي يكشف علاقة رمسيس الثاني بالنبي موسى
«الملك البرئ»..محمد أمين العوضي يكشف في كتابه علاقة رمسيس الثاني بموسى
صدَر حديثًا للكاتب محمد أمين العوضي، كتابه الجديد «الملك البرئ»، الذي يسلط فيه الضوء على تاريخ ومسيرة الملك رمسيس الثاني، وحقيقة علاقته بالنبي موسى.
ويتناول «العوضي»، في كتابه الصادر عن دار «الزيات» للنشر والتوزيع، حياة رمسيس الثاني منذ الطفولة، مرورًا بتوليه حكم مصر، نحو 67 عامًا، التي سجل نفسه بها كأعظم محاربيها، حيث إنَّه صاحب أول معاهدة سلام بالتاريخ والمسجلة على جدران معابد الكرنك.
«الملك البرئ» يتضمن مسيرة رمسيس الثاني وأدلة وبراهين تنفي كونه فرعون موسى
وترك رمسيس الثاني بصماته الواضحة على آثار مصر، حيث بني معابد في كل أنحاء البلاد، أشهرها معبد أبو سمبل، والرامسيوم لعبادته الجنائزية، ومعبدا آخرًا لزوجته الملكة نفرتاري، وتمّ العثور على موميائه في خبيئة الدير البحري غرب الأقصر عام 1881.
كما ركز أيضًا على جهود رمسيس الثاني في حماية أرض مصر، والخلط المتداول عن كونه فرعون موسى، نافيًا ذلك بالأدلة والبراهين.
وبدأ محمد أمين العوضي مقدمة كتابه لجذب القراء بالحديث عن الملك الفرعوني، بقوله: «إني أنا رمسيس العظيم، ملك كيمت، أقسم بك يا إلهي يا من أعطيتني القوة والسلطة لأقضي على أعداء أرضك الطاهرة، التي زانت بنورك وامتلأت من بركتك، ووهبت شعبها الحكمة وجعلتها منارة العلم والدين؛ لأحرقن كل من يفكر أن يدنس أرض كيمت، ولأسحقن من يريد شعبها بسوء، ولأجعلن ابن أرضي وشارب ماء نيلي فوق كل ملوك الأرض، فنحن أسياد العالم وكيمت هي عطيتك لنا يا إلهي العظيم.. هذه اشهر كلمات الملك العظيم رمسيس الثاني.. هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى؟ هل نحن فراعنة؟ في هذا الكتاب كل الأدلة والبراهين على أن رمسيس الثاني لم يكن فرعون موسى وأننا لسنا فراعنة بل نحن المصريين القدماء».