طبيب بالمنيا يحذر من وصف «الزنك» علاجا لفيروس كورونا
الدكتور هاني اسحق شحاتة
قال الدكتور هاني إسحق شحاتة أخصائي الروماتيزم وأمراض المناعة بالمنيا، إن انتقال فيروس كورونا لداخل خلايا الجسم يتم من خلال 3 مجالات كهرومغناطيسية، هي كهرباء الخلية، وكهرباء الفيروس، وكهرباء الإشعاع الكهرومغناطيسي.
وأضاف أن الخلية الواحدة تولد جهدًا كهربيًا 70 ميللي فولت، وجسم الإنسان يحوي علي نحو 50 تريليون خلية، لذا فهو يمثل مولدا كهربيا يعادل 80 بليون بطارية، جميعها تولد جهدًا كهربيا 3.5 تريليون ميللي فولت أي 4 أضعاف الجهد الكهربي للعاصفة الرعدية، وكهرباء الجسم تنتج من تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربية.
وأوضح شحاتة أن كهرباء فيروس كورونا ينتشر من خلال مجال إشعاع كهرومغناطيسي يتولد من توزيع الإلكترونات الموجبة في المدارات القريبة من النواة «الجينوم الفيروسي RNA» بينما تبقى الأيونات السالبة في المدارات البعيدة عن النواة وهذا في ذرات كورونا الموجبة والتي تخترق بسهولة «اقتحام» جدار خلايا الجسم، بينما تتولى ذرات كورونا السالبة جذب الذرات الأخرى الموجبة لعمل «تعبئة عامة» للفيروس، ويساعد ذلك على حدوث عمليات تهيئة كيميائية وكهربية من قبل خلايا الجسم نفسه بمثابة «استقطاب» للفيروس ما قبل رد الفعل الالتهابي والدفاع المناعي.
وقال الطبيب إن دور الزنك كوقود لكهرباء مستقبلات الـ ACE2 وهي بوابات دخول الفيروس لخلايا الجسم، وعلامة الاستفهام الكبيرة أمام وصفه علاجا في بروتوكولات كورونا رغم كونه «عميلا خائنا» ينشط كهرباء مستقبلات الـACE2 تلك التي يقتحمها بروتين التاج spike protein أثناء العدوى.
وأضاف: «المجال الكهرومغناطيسي المحفز لكل ما يضر الجسم عموما ولانتشار فيروس كورونا خصوصا، فنتمنى أن تقوم الأجهزة المعنية بوزارة الصحة والاتصالات والصناعة والبحث العلمي بدورها الواجب في الرقابة على ترددات وطاقات الموجات الكهرومغناطيسية، وعلى كل منا توخي الحذر من المصادر المحتملة لمجال الإشعاع الكهرومغناطيسي هي على سبيل المثال: راوتر واي فاي، التليفون المحمول في غير وضع الطيران، وفي غير استخدام الـspeaker، التليفون اللاسلكي، الماوس اللاسلكي، الكي بورد اللاسلكي، سماعة الأذن اللاسلكي، شاحن الموبيل، الأسرة المعدنية، الأجهزة الكهربية ذات تردد أكثر من 60 هيرتز، عدادات المرافق اللاسلكية، طربوش الأسنان المعدني، وأبراج المحمول».