مدرسة أمريكية تمنع المعلمين الحاصلين على اللقاح من التعامل مع الطلاب
لقاح كورونا
شجعت مدرسة أمريكية العاملين لديها على عدم تلقي لقاح فيروس كورونا، حيث قررت منع أي موظف يحصل على اللقاح من التعامل مع طلاب المدرسة، وكانت استشهدت إدارة مدرسة «أكاديمية سنتنر» بمزاعم لا أساس لها من الصحة، حول تأثر مَن لم يحصلوا على اللقاح سلبًا عند تعاملهم مع الحاصلين عليه، وقال الخبراء إنه لا يوجد دليل على صحة هذه المزاعم، فيما قال مسؤولو الصحة الأمريكيون إن اللقاح آمن وفعال، بحسب «بي بي سي».
وكانت أبلغت ليلى سنتنر من المؤسسين المشاركين في المدرسة، الأهالي يوم الاثنين بأن سياسة الأكاديمية هي عدم توظيف أي شخص تلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا، قدر الإمكان في المرحلة الحالية، حسبما ذكرت «شبكة سي بي إس ميامي»، وفي رسالة للموظفين الأسبوع الماضي نقلتها لأول مرة صحيفة «نيويورك تايمز»، قالت «سنتنر» إنه يجب على المدرسين إخطار المدرسة إذا كانوا قد تلقوا حقنة التطعيم بالفعل.
وكتبت «سنتنر» في رسالتها: «لا يمكننا السماح للأشخاص الذين طعموا مؤخرًا بأن يكونوا بالقرب من طلابنا حتى يتم معرفة المزيد من المعلومات»، ولن يُسمح للمعلمين الذين ينتظرون تلقي التطعيم بعد انتهاء العام الدراسي بالعودة إلا عند اكتمال التجارب السريرية على اللقاح، بافتراض أن مناصبهم في المدرسة ستظل شاغرة.
فيما كررت «سنتنر» أيضًا ادعاء كاذبا بأن الأفراد الذين تلقوا اللقاح يؤثرون على مَن لم يحصلوا عليه، قائلة إن ثلاث نساء من موظفي المدرسة تأثرت دوراتهن الشهرية بعدما أمضين وقتا مع شخص تلقى اللقاح، إلا أنه لا يوجد دليل علمي يدعم هذه الادعاءات، ولا يعتقد بوجود علاقة بين أي من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المعتمدة للطوارئ في الولايات المتحدة والإصابة بالعقم أو حدوث إجهاض أو أي تغييرات سلبية أخرى على الصحة الإنجابية للمرأة.
وفي رد على أسئلة من وسائل الإعلام الأمريكية، قال ممثل عن سنتنر إن المدرسة ليست متأكدة بنسبة 100% من أن لقاح فيروس كورونا آمن وهناك الكثير من المتغيرات غير المعروفة بالنسبة لنا تمنعنا من أن نشعر بالراحة في هذا الوقت الحالي.
يذكر أنه حتى الآن تلقى حوالي 141 مليون مواطن أمريكي جرعة واحدة، على الأقل من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.