بالفيديو| بعد الثلج والتراب.. دلو "الروث" يناسب نتنياهو
"دلو الثلج".. التحدي الكبير الذي انتشر في أنحاء العالم في بضعة أيام بعد حملة أطلقتها جمعية ASLA الخيرية، لمساندة مرضى التصلب العضلي القاتل ASL، حيث يقوم الشخص المتحدي بسكب دلو من الماء المثلج على رأسه، وبعدها يعلن تحديه لثلاثة أشخاص، إما أن يقبلوا المنافسة خلال 24 ساعة أو يتبرعوا بـ100 دولار للجمعية الخيرية.
ومن رحم تحدي "دلو الثلج" وعلى النسخة الغزاوية خرج تحدي "دلو التراب" الذي لم يجد الفلسطينيون غيره للتعبير عن معاناة قصف المنازل واستشهاد الأطفال تحت دمار منازل غزة، فالثلج مناسب للمرض من أجل الإحساس بالمريض، والتراب يناسب دمار غزة.. وعندما وصل التحدي إلى "نتنياهو" لم يجد مواطنو إسرائيل أنسب من "الروث".
إسرائيلي حاله مثل كل إسرائيليي مدن غلاف غزة، يعيش في رعب استمر لمدة 51 يومًا فوق رعبهم الطبيعي بتواجدهم في غير أرضهم، صواريخ للمقاومة تزرع الرعب في قلوبهم، وتجعلهم يلجأون للمخابئ أكثر من حياتهم في منازلهم، قرر أن يعبر عن الوضع الأمني السيء الذي يعيشون فيه، وعلى غرار دلو الثلج ودلو التراب، قام الفلاح الإسرائيلي بتحدي نتنياهو، ووزير خارجيته أفيجدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، على سكب دلو "الروث" فوق رؤوسهم، في إشارة إلى حياتهم السيئة التي وصفها بالجحيم لمدة 14 عام مضوا، ودفعا للحكومة لإنهاء معاناتهم، بحسب صحيفة "تايم أوف يسرائيل" الإسرائيلية.
يقف المزارع "سار ألتمان"، وخلفه "لودر" محمل بالروث، يوبخ حكومته بطريقة عرفها العالم في الفترة الأخيرة، ويسكب اللودر فوقه الروث، لينتشر مقطع الفيديو في أنحاء إسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي في أقل من 24 ساعة.
وصرحت الدكتورة هبة البشبيشي، أن أحداث غزة الأخيرة تدل على انتصار كبير للمقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن "الإسرائيليون كانوا يهبطون إلى المخابئ أكثر ما كانوا يقيمون في بيوتهم".