بعد عرضها في «الاختيار 2».. 10 معلومات عن حادث الواحات وكيف تم تنفيذه
الارهابي عبدالرحيم المسماري
استعرض مسلسل «الاختيار 2» تفاصيل حادث الواحات الإرهابي، ووفقا لما نشرته وزارة الداخلية عقب الحادث، نستعرض في السطور التالية التفاصيل الكاملة للحادث الإرهابي.
10 معلومات عن حادث الواحات الإرهابي
- بدأت العملية في صباح يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2017، بطريق الواحات البحرية بالجيزة وتحديدا في الكيلو 135.
- أسفرت العملية عن استشهاد 13 ضابطا، و3 مجندين، في اشتباكات مع عناصر تكفيرية، خططوا لتنفيذ عملية إرهابية كبيرة في مصر.
- علمت قوات الشرطة بمكان اختبائهم، وتمت مهاجمتهم في الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية، وبعد انتهاء العملية تم خطف النقيب محمد الحايس معاون مباحث أكتوبر الذي كان ضمن المأمورية.
- وجهت الداخلية ضربة قاصمة عقب انتهاء العملية لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017، أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر وعددهم 15 عنصرا، وهروب آخر وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة «مدفع مضاد للطائرات – سلاح متعدد خاص بالمدرعات – قواذف وقذائف آر بي جي– رشاشات وبنادق آلية وخرطوش – طبنجات – قنابل F1 – كمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة».
- أشارت معلومات قطاع الأمن الوطني إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب 29 شخصًا من العناصر التي تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتي «الجيزة - القليوبية»، تمهيدًا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم، وتولي البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستي لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية؛ حيث أمكن ضبطهم جميعًا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
- أوضحت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها في تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط، أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا، بتاريخ 26 مايو 2017، إذ أثبت الفحص الفني سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة في تنفيذ ذلك الحادث.
- عكست المعلومات والمعطيات أن جهود تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتي أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم، أدت إلى إجهاض مخطط إرهابي موسع يستهدف العديد من المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
- تمكنت قوات الأمن من القبض على أحد العناصر الإرهابية المشاركة في العملية، مؤكدة أن اسمه «عبدالرحيم عبدالله - ليبي الجنسية»، مقيم في درنة بليبيا، وأنه شارك برفقة آخرين لإقامة معسكرات للإرهابين بالواحات.
- أكدت عمليات البحث والتحري عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية، بقيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد «الذي لقي مصرعه في القصف الجوي للبؤرة»، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.
- بعد أن تسللوا للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي.