«الجنايات» تستجيب لـ«المفتى»: المؤبد لـ«المرشد» و7 إخوان.. والإعدام لـ«عبدالماجد»
أنهت محكمة جنايات الجيزة، أمس، الجدل بعد رفض مفتى الجمهورية التصديق على إعدام محمد بديع مرشد الإخوان وعدد من قيادات التنظيم فى قضية «أحداث مسجد الاستقامة»، وقضت بالسجن المؤبد لكل من: محمد بديع، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وباسم عودة، وحسينى عنتر، وعصام رجب عبدالحفيظ، ومحمد جمعة حسن. وعاقبت المحكمة الهاربين عاصم عبدالماجد وعزت صبرى وأنور شلتوت وعبدالرازق محمود وعزب مصطفى ومحمد على طلحة، غيابياً، بالإعدام شنقاً بتهم قتل 9 أشخاص عمداً والشروع فى قتل 21، وحيازة سلاح بدون ترخيص والتجمهر وإتلاف نقطة شرطة عسكرية بميدان الجيزة يوم 22 يوليو 2013. وكشف مصدر قضائى رفيع المستوى، لـ«الوطن»، عن أن رأى المفتى الذى تسلمته نيابة جنوب الجيزة مساء الخميس، وتسلمته المحكمة صباح أمس، ذكر أن «التهم الواردة بأمر الإحالة تستحق الإعدام إذا اطمأنت المحكمة للأدلة، والرأى مفوض للمحكمة». وبدأت الجلسة التى استغرقت دقائق، بإثبات حضور المتهمين داخل القفص، وهتافهم: «الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد»، ثم اعتلت هيئة المحكمة المنصة وتلا رئيسها الأحكام السابقة. وبعد النطق بالحكم هتف المتهمون من داخل القفص: «يسقط كل قضاة العسكر»، و«يسقط حكم العسكر». وقال المتهم باسم عودة، وزير التموين الأسبق: «أنا باقول للسيسى: إن الأصابع اللى كانت بتلعب فى عهد مرسى، أبشرّك بأنها هتلعب معاك». ويُعد الحكم هو الثالث بحق مرشد جماعة الإخوان، بعدما أصدرت محكمة جنايات المنيا، فى يونيو الماضى، حكماً بإعدامه و182 آخرين فى أحداث العنف بالعدوة بالمنيا، كما عاقبته محكمة جنايات بنها، فى يوليو الماضى، بالسجن المؤبد فى أحداث طريق قليوب