كندا توجه رسالة لـ إيران: إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية «عمل إرهابي»
حطام الطائرة الأوكرانية
أعلنت السلطات الكندية، اليوم، دراستها قرار «محكمة أونتاريو» حول ارتكاب إيران عملا إرهابيا بإسقاط الطائرة الأوكرانية، معربة عن قلقها من نقص المعلومات التي قدمتها إيران حول إسقاط الطائرة الأوكرانية.
وفي 8 يناير من العام الماضي، تم إسقاط الطائرة الأوكرانية بالقرب من طهران، ما أسفر عن مقتل 176 شخصًا، بينهم عشرات الكنديين.
وقالت الحكومة الإيرانية، في ذلك الوقت، إن إسقاط الطائرة كان خطأ كارثيًا ارتكبته قوات كانت في حالة تأهب قصوى خلال مواجهة مع الولايات المتحدة، أعقاب اغتيال قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني» قاسم سليماني في 3 يناير 2020.
وقضت محكمة كندية، الخميس، بأن إيران ارتكبت عملًا إرهابيًا بإسقاطها طائرة الركاب الأوكرانية عند إقلاعها من طهران في يناير 2020، ما يمهد لطلب تعويضات لأسر الضحايا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
المحكمة: إطلاق صاروخين على رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية كان متعمدا
ورأت المحكمة العليا لأونتاريو أن إطلاق صاروخين على رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم «بي. إس. 752» كان متعمدًا على الأرجح ويُعتبر عملاً إرهابياً بموجب القانون الكندي.
وقال القاضي الكندي، إدوارد بيلوبابا، إن المدعين أثبتوا أن تدمير الرحلة رقم 752 من قبل إيران كان عملاً إرهابياً، مؤيدًا بذلك مطالب أقارب 4 من الضحايا يريدون أن يتمكنوا من مقاضاة إيران في كندا، بحسب محاميهم.
وعبر محاميا أهالي الضحايا، مارك وجونا أرنولد، في بيان، عن ارتياحهما للحكم الصادر، وقال المحامان، إن قرار محكمة العدل العليا في أونتاريو غير مسبوق في القانون الكندي، وسيكون له تأثيرًا كبيرًا على أقارب الضحايا الباقين على قيد الحياة الذين يسعون لتحقيق العدالة.
وأضاف المحامان، أن هذا القرار يفتح الطريق أمام طلب موكليهم بتعويضات من إيران بسبب قيامها بعمل إرهابي.
وطالب المدعون، بتعويضات تبلغ 1.5 مليار دولار كندي «1.2 مليار دولار أمريكي».