الإخوان ينشرون صوراً لفتيات ملثمات فى محاكاة لنموذج «داعش»
فتيات يرتدين ملابس بيضاء، تعانق كفوفهن سلاسل حديدية، يغطى وجوههن لثام، يخفى أكثر ما يظهر من ملامحهن، تبدو أعينهن متناغمة مع حالة الصمود أمام الكاميرات للتصوير، يمسكن بعصىّ وأدوات صاعقة، لا ينقصهن سوى الحمير والبغال ليمتطينها، شاهرات السيوف فى الوجوه، مشهد لفت الأنظار لفتيات فى سن صغيرة نشرته مواقع تواصل اجتماعى تابعة لجماعة الإخوان بعد فيديو «كتائب حلوان» الذى ظهر مؤخراً بقصد قذف الرعب فى القلوب والتصعيد ضد النظام الحاكم. الإخوان دائماً يتوارون خلف نسائهم، مرة فى المظاهرات والمواجهة مع رجال الأمن، وأخرى عند تدشين حركة «7 الصبح» الرافضة للانقلاب، حسب وصفهم للقيادة السياسية، وثالثة ترجموها فى أعمال عنف تورطت فيها طالبات داخل حرم الجامعات المصرية، سلسلة من التغييرات النوعية لدور المرأة فى عمر الإخوان، بعد أن كان دورها مقتصراً، حسب مؤسس «الجماعة» حسن البنا، على رعاية الأبناء والمنزل، يصفها اللواء علاء أبازيد الخبير الأمنى بـ«الساذجة»، مؤكداً أن منهجية استغلال الإخوان للأطفال والنساء تزيد يوماً بعد يوم.
فيديو «كتائب حلوان» والتصوير بفوارغ الطلقات ثم «فتيات داعش» كلها وسائل للضغط على العالم الخارجى للتدخل فى شئون البلاد، وتدويل قضيتهم، بحسب «أبازيد»: «متعجب من أمر الجماعة اللى بتدفع بفتيات صغار استغلالاً لحاجتهن للأموال فى سبيل نجاح خطتهم فى التصعيد ضد النظام».