مساعد وزير الداخلية الأسبق يطالب الوزارة بشراء جهاز تجسس لكشف العبوات الناسفة
أكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن حادث استشهاد الجنود الذي وقع بمنطقة الشيخ زويد صباح اليوم، هو من فعل عناصر الجماعات الإرهابية التابعة لأنصار بيت المقدس والجهاديين التكفريين الموجودة بسيناء.
وأضاف البسيوني، في تصريح لـ"الوطن"، أن هذه العمليات الإرهابية تعد رد فعل على قتل الأمن الإرهابيين فايز أبوشيته، ومحمد على السويفي، بشمال سيناء أول أمس، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تتبع الإخوان المسلمين، حيث أنهم أصحاب المصلحة الأولى في القضاء على ضباط وجنود الشرطة.
لفت مساعد وزير الداخلية الأسبق، إلى أنه على قوات الشرطة والجيش أن تكون على درجة أكبر من الحذر في تحركات المدرعات، وألا تضم الحافلات عدد كبير من الجنود حتى لا تذهب أرواحههم هباءً.
وتابع، أنه اقترح مسبقًا على وزارة الداخلية، شراء جهاز تجسسي صغير الحجم يعطي إشارات بوجود عبوات ناسفة أو ألغام على مساحة تزيد على 300 متر، وسعره 250 ألف جنيه، لتوفير حماية أكبر للجنود والضباط، مشيرًا إلى أنه يتم تصنيعه بمصر وألمانيا وانجلترا.
يذكر أنه استشهد 11 جنديا وضابط صباح اليوم، إثر انفجار مدرعة كانوا يستقلونها، ويرجح استهدافها بلغم أرضي أو عبوة ناسفة زرعت في الطريق أثناء مرورهم.