"إندبندنت" تنشر قصة الناجي الوحيد من مذبحة الجنود العراقيين على يد "داعش"
أفادت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن جنديًا عراقيًا ممن كانوا مصطفين في طوابير إعدام جماعي نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي ضد 770 من عناصر الجيش في مدينة تكريت، نجا من الموت المحقق بعد أن تظاهر بأنه قُتل.
وأضافت الصحيفة الإنجليزية أن الجندي الذي يدعى "علي" ويبلغ من العمر 23 عامًا ارتدى ملابس مدنية حتى لا يتم كشف أمره من قبل عناصر "داعش".
ونقلت الصحيفة عن "علي" قوله إنه كان بين المعتقلين الذين تم وضعهم داخل حاوية شحن قبل نقلهم إلى مكان الإعدام في مجموعات مكونة من 10 أشخاص يتم إعدامهم، إذ تظاهر أنه سقط على الأرض أثناء إطلاق النار على زملائه قبل أن تصيبه أي طلقة، وانتظر لساعات قبل أن يبدأ الهرب تحت جنح الظلام.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم منظمة هيومان رايتس ووتش أن "علي" ظل مختبأ في مزارع القصب لأيام قبل أن يتمكن من الخروج من المناطق التي تسيطر عليها "داعش".