إعلام أمريكي: روسيا تستعد لتزويد إيران بنظام متطور للأقمار الصناعية
ستمكن إيران من مراقبة أهداف عسكرية
عاجل..روسيا تستعد لتزويد إيران بنظام متطور للأقمار الاصطناعية
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن روسيا تستعد لتزويد إيران بنظام متطور للأقمار الاصطناعية، موضحة أن الأقمار الاصطناعية المتطورة ستمكن إيران من مراقبة أهداف عسكرية.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن الأقمار الاصطناعية المتطورة ستعزز قدرات إيران التجسسية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وفي سياق آخر، تصاعدت أصوات المشرعين الأمريكيين في الكونجرس منددة بأفعال إيران وأنشطتها بعد أنباء عن تحرك سفن إيرانية نحو فنزويلا يعتقد أنها محملة بأسلحة، وطالب كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السناتور جيم ريش، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وقال «ريش»، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إنه وبينما يجتمع المفاوضون في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي وتخفيف العقوبات عن أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، نجد السفن الإيرانية تقوم بتوصيل الأسلحة إلى نظام مادورو في فنزويلا.
«روبيو» يطالب نظام نيكولاس مادورو في فنزويلا بإبعاد السفن الإيرانية
وطالب السناتور البارز في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، ماركو روبيو، نظام نيكولاس مادورو في فنزويلا بإبعاد السفن الإيرانية التي يعتقد أنها محملة بأسلحة، محذرا بأنه ما لم تفعل كاركاس ذلك، فإنه على الولايات المتحدة أن تقوم بهذا الأمر بنفسها.
وأوضح روبيو، أن فنزويلا اشترت القوارب الهجومية من إيران العام الماضي، لكن طهران انتظرت حتى الآن لتقوم بالعمل على توصيلهم.
وكانت صحيفة «بولتيكو» الأمريكية، قالت في وقت سابق، إن إدارة بايدن حثت كلا من فنزويلا وكوبا على إبعاد السفن الإيرانية التي يعتقد أنها محملة بأسلحة.
وفي سياق متصل، عبر بعض المشرعين الأمريكيين عن شكوك حيال تعاون محتمل من فنزويلا، وقال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ولاية فلوريدا ريك سكوت، إن واشنطن عليها دوما بذل الجهد الدبلوماسي اللازم، لكن الواقع يشير إلى أن نظام مادورو لن يعمل مع الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت في وقت سابق، عقوبات على أفراد وكيانات ضمن شبكة دولية أسهمت في تقديم عشرات الملايين من الدولارات من الأموال إلى الحوثيين بالتعاون مع كبار المسؤولين في إيران.
وقالت الوزارة الأمريكية في بيان، أمس الخميس، إن العقوبات شملت سعيد أحمد محمد الجمال، وشركات الجمال التي تقوم ببيع البترول الإيراني وتوجيه جزء من الإيرادات إلى الحوثيين في اليمن، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وأشار الخزانة الأمريكية، إلى أن العقوبات شملت كذلك 11 شخصاً وشركات وسفن، لانخراطهم ضمن هذه الشبكة غير المشروعة بما في ذلك هاني عبدالمجيد محمد أسعد، وهو محاسب يمني سهل التحويلات المالية إلى الحوثيين، وجامع علي محمد أحد المنتسبين إلى الحوثيين، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي ساعد الجمال في شراء السفن وتسهيل شحنات الوقود وتحويل الأموال لصالح الحوثيين.