شكري: لن نقبل أي ضرر جسيم من السد الإثيوبي ولدينا إجراءات لحماية أمننا
السفير سامح شكري .. وزير الخارجية
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يّتوقع استمرار تعثر العملية التفاوضية حول السد الإثيوبي، وإصرار إثيوبيا على قرار وإجراء أحادي بإرادة منفردة دون التوصل إلى اتفاق حول الملء الثاني، وهو أمر يُعد مخالفًا لكل اتفاقات المبادئ والقوانين والأعراف الدولية.
وأضاف «شكري»، خلال حواره في برنامج «على مسئوليتي»، مع الإعلامي أحمد موسى، على شاشة «صدى البلد»، أن هذا الأمر سوف تواجهه مصر والسودان بكل حزم في الإطار السياسي، وستتخذان كافة الإجراءات الكفيلة بحماية مصلحتيهما، فل نقبل أن يُصيب مصر والسودان أي ضرر جسيم جراء عملية ملء وتشغيل السد.
وردًا على سؤال «هل وصلت المفاوضات مع إثيوبيا لطريق مسدود»، أكد وزير الخارجية: «دائما لدينا أمل في أن يتم الانفراج في المفاوضات، ولكن هذه الانفراجة تتوقف على الإرادة السياسية للجانب الإثيوبي، مصر والسودان أبدوا كثيرًا من المرونة خلال المفاوضات ووضعوا أنفسهم في مكان إثيوبيا من أجل تقدير المصالح الإثيوبية».
وتابع شكري: «وضعنا أنفسنا وكذلك السودان مكان إثيوبيا، لتقدير مصالح الإثيوبية والقدرة على التعامل معها، وحق أشقائنا في إثيوبيا في التنمية دون أي تنازل في حق مصر والسودان في ألا يصيبهم أي ضرر جسيم من جراء ملء أو تشغيل سد النهضة»، موضحًا أن مصر والسودان تعتمدان على التقييم الذاتي لمرحلة بناء السد الإثيوبي.