«مديرية التحرير».. تفاصيل أول فكرة لإنشاء عاصمة إدارية جديدة لمصر
لقطة من البرنامج
عرض برنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «dmc»، في فقرة «كنوز 8 الصبح»، بعض الوثائق والأخبار من أرشيف الصحافة المصرية التي تتحدث عن أول فكرة لمشروع عاصمة إدارية جديدة لمصر عام 1953، وحمل المشروع اسم «مديرية التحرير»، وكان الأقرب لها أن تكون عاصمة زراعية.
وأشار البرنامج إلى أن مانشيتات الصحف في هذا الوقت كانت تدعو إلى الانتقال إلى هذه العاصمة، وكان أحدها يقول: «القاهرة تختنق دعوها تتنفس».
لماذا بدأ المشروع؟
وقال موفق بيومي، المؤرخ، إن «هذه الفكرة نستدعيها اليوم بسبب التشابه غير العادي في الغرض من إنشائها، مع العاصمة الإدارية الجديدة»، لافتا إلى أن مديرية التحرير كان الباعث على إنشائها هو مشروع الإصلاح الزراعي، الذي بدأه الملك فاروق، وبعدها تحمس له الرئيس الراحل محمد نجيب، ونشأت الحاجة إلى سرعة استصلاح أراض زراعية جديدة.
أين تقع مديرية التحرير؟
وأضاف بيومي، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن فكرة العاصمة الجديدة بدأت بغرض زراعي من أجل استصلاح الأراضي، وكانت على حدود الصحراء الليبية، والمشروع ما زال قائما، خاصة أنه بدأ كفكرة زراعية ولكن الأمر تطور سياسيا، وتطورت الفكرة ليتحول المشروع إلى تجمعًا عمرانيًا وعاصمة إدارية جديدة لمصر تُنقل إليه بعض الوزارات وعلى رأسها وزارة الزراعة والإرشاد القومي، ووزارة الحكم المحلي.
تقسيم أراضي المشروع
يشار إلى أن مشروع مديرية التحرير ينقسم إلى قسمين التحرير الشمالي والتحرير الجنوبي وكل قسم ينقسم إلى مراكز وكل مركز ينقسم إلى قرى، وأهم القرى فيها هي: «منشأة عامر (السخنة)، عمر مكرم، عمر شاهين، أم صابر، صلاح الدين، نبيل الوقاد، وأحمد عرابي».