عمرو بيومي: الحظر السبب في فكرة فيلم «خلف الحاجز الأسمنتي»
مهرجان الاسماعيلية
قال المخرج عمرو بيومي، إن فكرة فيلم «خلف الحاجز الأسمنتي الشفاف»، استلهم فكرته أثناء الظروف الصعبة التي تمر بها مصر والعالم، من انتشار «كوفيد- 19» المستجد، حيث جاءته وهو جالس في بيته، يراقب العالم والشارع من خلال البكلونة.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، للمخرج المصري عمرو بيومي، عقب عرض فيلمه «خلف الحاجز الأسمنتي الشفاف»، المشارك بمسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، التي أدارتها الناقدة ناهد نصر.
وأكد بيومي، أن الشجرة كانت بطلة فيلمه في البداية، ما بين ذكريات الماضي والحاضر والمستقبل غير المرئي حتى آلان.
فيما قال الفنان أحمد كمال، إن فكرة الفيلم ملهمة جدا، من حيث رصد الحياة البسيطة، وطريقة تعبير الناس، وكيف كانوا يمارسون حياتهم بطريقة صعبة جدا، مضيفا أن الربط المفعم بين قصيدة صلاح عبدالصبور لمسرحية «ليلى والمجنون»، وما بين الرفض والإصرار على التعامل في الحكي.
وتسائل الناقد محمد السيد عبدالرحيم، هل الفيلم يسلط الضوء على مراقبة الشارع، أو التلصص، وهل هذا مقصود أن هناك شيء نبيل لتوثيق الحالة؟
وأجاب بيومي على سؤاله قائلا: الشارع ملك للجميع، وأنا بالأساس أنتمي للشارع.
وعبر مدير التصوير سمير فرج، عن جمال الفيلم وجمال منطقة السكاكيني، قائلا: وكأننا أمام سيمفونية فيها مشاعر وإحساس.
وتحدثت الناقدة صفاء الليثي، متوجهة بالشكر للقائمين على العمل، مؤكدة أنه من التجارب المهمة للصناعة، مضيفة: كنت أتمنى أن يطول الفيلم، عكس رؤية الدكتور سمير فرج في أنه كان من الضروري أن تحذف منه مشاهد.
وقالت ماجدة موريس، إن هناك فرق بين الفيلمين، فيلم «رمسيس راح فين» الذي عرض في 2019 وفيلم اليوم، مطالبة المخرج بأن يكون العمل قادرا على التحفيز أكثر من ذلك، ليلائم المشاهد.
واختتم المخرج عمرو بيومي حديثة قائلا: انه يجهز حاليا عمل روائي طويل.