نقيب سائقي «التوك توك»: قرار التقنين أسعدنا ويقضي على البلطجة
صورة أرشيفية
خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرته الحوارية الثانية للحديث عن مكاسب أصحاب 2.5 مليون مركبة «توك توك»، بعد إعلان الحكومة عن بدء تقنينه رسميا.
نقيب سائقي التوك توك: قرار التقنين أسعد كافة السائقين والمواطنين
وقالت نجلاء سامي، نقيب سائقي «التوك توك»، إن قرار الدولة الأخير بتقنين «التوك توك» في مصر، هو قرار صائب من القيادة السياسية، وجميع السائقين سعداء بمثل هذا القرار، حتى لا يقوم الأطفال بقيادته أو شيوع الجريمة والمشكلات في الشوارع المصرية، «الشعب المصري كله مبسوط علشان مش هيكون فيه بلطجة، وهنقدر نحاسب اللي هيعمل مشكلة».
وأضافت «سامي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، على فضائية «الحياة»، أنه يجب على صاحب المركبة التأمين على سائق «التوك توك» حتى يتسني له توفير معاش بعد وصوله لسن الستين، كما طلبت حصول سائقي «التوك توك» على شهادات خاصة بمحو الأمية، «عايزين رخصة قيادة للمركبة وسائقي التوك توك».
وأوضحت أن إدارات المرور فتحت التراخيص لسائقي «التوكتوك» وذهب عدد كبير من سائقي «التوكتوك» للترخيص، ولكن وبعد ذلك عانى عدد من هؤلاء السائقين بغرامات تصل لـ1500 جنيه من موظفي الحي أو إدارة المرور: «قالوا إحنا مرخصين وماشيين صح وبيعاقبونا طب مش مرخصين».
خبير مروري: المبادرة الرئاسية لإبدال التوك توك بسيارة «ميني فان» عظيمة
وقال اللواء أحمد هشام، الخبير المروري، إن قانون تقنين التوك توك يعمل وفق محور وزاري تتولاه رئاسة مجلس الوزراء، ومبادرة رئاسية تقضي بتحويل «التوك توك» إلى سيارة «ميني فان» حمولة 5 راكب، وهو ما سيكون له عظيم الأثر على العوائد المالية لأصحاب «التكاتك».
وأضاف «هشام»، خلال استضافته بالبرنامج، أن قانون رقم 121 لسنة 2008 كان خاصا بتقنين «التوك توك» وترخيصه، وتم منذ تلك الفترة وحتى الآن تقنين ما يقارب الـ200 ألف توك توك فقط، وفي عام 2014 أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قراره بتقنين التوك توك والدراجات النارية.
وأوضح أن «التوكتوك» دخل مصر في عام 2005 تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة حتى يتم ترخيصه في المحليات، وبالفعل عملت وزارة التنمية المحلية على تقنين أوضاعه وتراخيصه ولكن للأسف لم يتجه مالكوه الجدد إلى ترخيصه.
وأكد أن عقوبة عدم ترخيص التوك توك بعد انتهاء الفترة التي أمهلتهم الحكومة لقائديه، هي مصادرة «التوك توك» وليس الغرامة وحدها.