"دجل الدعارة".. يبدأ بالعقم والطلاق وينتهي بـ"فيديوهات وصور مخلة"
عندما تحول صيد النساء وابتزازهن بعد الاحتيال "هدف"، أصبح الدجل والسحر والشعوذة "فخ" صيدهن الأسهل، في ظل استغلال ظروفهن التي دفعت بهن للجوء إلى مثل تلك الطرق الملتوية، من أجل علاجهن أو فك أعمال أو غيرها من الأمور التي تضيق بهم الدنيا فيها، ليلجأوا في النهاية إلى "نصابين محترفين" مكذبين أنفسهم، متمنين أن يكون علاج الداء لديهم.
في الإسكندرية، استغل دجال علاج النساء من السحر، وأقام معهن علاقات جنسية، لم يكتف بذلك، بل صورهن عرايا وابتزهن بالفيديوهات لمواصلة تلك العلاقات معه، وليضمن سكوتهن واستمرارهن، أجبرهن على توقيع إيصالات أمانة لعدم فتح أمره، وسقط الدجال في قبضة الأمن بعد تقديم إحدى ضحاياه بلاغا ضده.
مقاطع جنسية لـ 9 سيدات بينهن مقدمة البلاغ، وما يقرب من 15 إيصال أمانة بتوقيع السيدات اللواتي استغلهن لممارسة العلاقات، وفي التحقيقات قالت إحدى المبلغات إنه كان يحاول دائما إقناعهن بممارسة الجنس معه لعلاجها وحل مشاكلها، وبالفعل قام بتخديرها ومارس معها الجنس، بينما قالت أخرى إنه كان يسلبها إرادتها بالسحر ويمارس معها الجنس ويصورها ثم يهددها بعدها.
خدرها ومارس الرذيلة معها، وعندما أفاقت وحاولت مقاومته ذبحها وفر، كان الفخ الذي نصبه لنفسه، حيث استطاع رجال المباحث الشهر الماضي، القبض على دجال في دمياط، مارس الرذيلة مع 50 سيدة بعد تخديرهن، بحجة علاجهن من السحر ومس الجن وشفائهن من الأمراض.
المطلقات تحديدا هذه المرة كن هدف دجال دمنهور، الذي كان يوهمن بحل أزماتهن وإعادتهن إلى أزواجهن باستخدام "عمل سفلي"، ولكنه يشترط عليهم إقامة علاقة جنسية، ووصل عدد ضحاياه إلى ما يقرب من 20 سيدة، واستطاع تصوير 10 أفلام لممارسته الرزيلة معهن، ضبطتهم المباحث بعد وقوعه، معللا أنه لا يعرف طريقة أخرى لاكتساب الأموال غير ذلك، وليس نادما على ذلك، بل سيعود لنفس عمله إذا خرج من السجن.
في مارس 2013، ادعى شاب بإمبابة قدرته على علاج الفتيات والسيدات من المس الشيطاني من خلال "ملابسهن الداخلية"، ويقوم بتدليك أجسادهن بدعوى وجود جن سفلي قد مس أجسادهن، ولن يخرج سوى بمعاشرتها جنسيا، ووجدت تحريات المباحث بعد سقوطه، أن كثيرات من ربات البيوت يترددن عليه بشكل دائم، بسبب شيوع قدرته على علاجهن.
وبعد أن قام دجال عام 2012 بتصوير سيدات في أوضاع مخلة ومساومتهن لممارسة الرزيلة معه، قام أهالي قرية البلاشون في مركز بلبيس بالشرقية بإشعال منزل الموظف الذي يمارس الدجل والشعوذة وتصوير السيدات، بعد أن كشفه فني كمبيوتر عندما لجأ له لإصلاح جهازه، ووجد عليه فيديوهات لعدد من سيدات القرية عاريات في أوضاع مخلة.
وفي نفس العام، حُكم على دجال بالإسكندرية بالأشغال الشاقة المؤبدة، بعد أن اعتدى على أكثر من 100 سيدة أقنعهن بقدرته على علاج الأمراض خاصة العقم والسرطان وإخراج الأرواح منهم، وكان يعتدي عليهن تحت تأثير الحبوب المخدرة، وسقط أثناء محاولته الاعتداء على طبيبة أمراض نساء وولادة ذهبت له ليعالجها من العقم، ولجأ دجال عام 2009 في الزاوية الحمراء، إلى البانجو لتخدير ضحاياه من السيدات والفتيات، ليفقدن تركيزهن ويحاول اغتصابهن بعد وهمهن بأن ذلك أوامر من الجن.