ليست مجرد قبلة.. وزير الصحة البريطاني اصطحب عشيقته لفندق بأموال الشعب
وزير الصحة البريطاني السابق وعشيقته
يواجه وزير الصحة البريطاني السابق، مات هانكوك، أسئلة جديدة حول ما إذا كان «يتعامل مع أموال دافعي الضرائب» وسط مزاعم أنه اصطحب عشيقته إلى قمة مجموعة السبع الصحية.
وبحسب ما ورد، انتقل وزير الصحة البريطاني السابق، الذي استقال بشكل مثير من منصبه الليلة الماضية بعد أن كشفت صحيفة «ذى صن» البريطانية عن علاقته الرومانسية مع جينا كولادانجيلو، المساعد معه إلى أكسفورد.
ومع ذلك، كان هانكوك ينام في فندق فخم، دفع ثمنه البريطانيون جميعا في المدينة التي التقى فيها هو وعشيقته لأول مرة حينما كانا طلابًا الجامعة قبل عقدين من الزمن.
ويبدو أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لم يكن لديه أي فكرة عن مزاعم أن وزيره دعا السيدة كولادانجيلو «المتزوجة» إلى المدينة في 3 و 4 يونيو، حسبما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية.
وبدا في البداية عازما على التشبث بوظيفته على الرغم من غضب ملايين البريطانيين الذين امتثلوا لقوانين فيروس كورونا المستجد الخاصة به حرفيا.
لكن الليلة الماضية، رضخ هانكوك لضغوط الجمهور البريطاني وأعلن أنه سيتنحى عن منصبه على الرغم من دعم رئيس الوزراء.
وتستمر موجات الصدمة من هذه القضية، التي يدعي أنها بدأت في مايو، في الظهور اليوم.
ويقول مصدران حكوميان لـ«ذى صن» إن السيدة كولادانجيلو رافقته في اجتماع لوزراء صحة مجموعة السبع في وقت سابق من هذا الشهر، وهو حدث تضمن عشاء وإقامة ليلة واحدة.
ولا يوجد دليل على أن وزير الصحة البريطاني السابق وعشيقته بقيا في نفس الغرفة، على الرغم من أن الحدث كان بعد أربعة أسابيع من «قبلة» سيئة السمعة الآن، التي حدثت لأنه أمر البريطانيين بعدم احتضان أحبائهم.
وقال مصدر في مجلس الوزراء للصحيفة: «ذهبت معه إلى قمة وزراء الصحة لمجموعة السبع».
السيدة كولادانجيلو متزوجة من رجل الأعمال المليونير أوليفر تريس، 54 عامًا ، الذي أسس سلسلة الأزياء وأسلوب الحياة في هاي ستريت أوليفر بوناس، حيث إنهما يعيشان في منزل إدواردي من ست غرف نوم بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني.