فرقة 3 أخوات
3 أشقاء صغار تتراوح أعمارهم من 13 إلى 18 عامًا، انتشرت مقاطع فيديو لهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يتشاركون الغناء، بعدما كون منهم الأب فرقة موسيقية متكاملة الأركان، فكل منهم مميز في شيء معين، ويدرس نوع غير الآخر من الموسيقى.
البداية منذ 11 عامًا، عندما اكتشف «تامر نور»، موهبة ابنته «حور»، والتي عمرها الآن 16 عامًا، ونظرًا لحبه الشديد للغناء والطرب، وعمله في التلحين، ظلت ابنته تستمع إليه وهي تردد ما تسمعه منه بصوت يطرب السامعين، كان عمرها 5 سنوات وقتها، وبدأت تلتحق بقصر الثقافة في محل نشأة الأسرة في بني سويف، وبدأت تتطور موهبتها الموسيقية حتى التحقت بمعهد «الكونسرفتوار»، وهي الآن في الصف الأول بالمعهد، بحسب حديث الأب لـ«الوطن».
كان «محمد تامر»، 18 عامًا، الابن الأكبر في الأسرة، يهوى التمثيل، ولكن مع الوقت اكتشف والده موهبته الغنائية وصوته المتميز، وموهوبته في العزف على العود، وبدأ والده بتطوير موهبته عن طريق التدريب على العزف والغناء، وأما «ماسة تامر»، 13 عامًا، فهي الابنة الصغيرة التي أكلمت باقي الفريق بصوتها الهادئ، لدرجة أنها شاركت في آخر موسم من برنامج المواهب الصغيرة «ذا فويس كيدز»، وكانت في فريق المطرب عاصي الحلاني.
رأي الأب أمامه مجموعة من الفنانين الموهبين، لذلك قرر أن يجمعهم في فريق واحد ليكملوا بعضهم، «حور» تحب غناء بالطريقة الشرقية مثل «أم كلثوم»، و«ماسة» يميل صوتها إلى «فيروز»، أما «محمد» فيفضل الصوتين، لذلك قرر الأب أن يدشن صفحة على فيسبوك لفريق «3 إخوات»، منذ 6 أشهر.
وفي بعض الفيديوهات الموجودة على صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، يقف الأب ممسكًا طبلته ليغني أولاده الثلاثة من خلفه.
استغل الفريق فترة رمضان في تقليد الأغاني الرمضانية والإعلانات، بل هناك فيديوهات لهم وصلت إلى 2 مليون مشاهدة، في أغنية سر السعادة للمطرب حسين الجاسمي.
يحكي «تامر»، أنه أمام مشروع كبير من الغناء، وهو سبب انتقاله من بني سويف إلى القاهرة، ليلحق أبناءه بالمعاهد الموسيقية التي تطور من موهبتهم الفنية.
تعليقات الفيسبوك