صدمة وحزن في «أشمون».. حادث مروّع يخطف شابا بعد «صورة حفل التخرج»
صدمته سيارة وهو ملقى على الأرض بعد اصطدامه بـ«التروسيكل»
الشاب المتوفي محمد حاتم
الفرحة تحولت إلى حزن، والتجمع من أجل التهنئة والمباركة إلى جنازة مهيبة وعزاء، وذلك بعدما أعلن محمد حاتم أحد شباب قرية «سبك الأحد» بأشمون تخرجه من معهد الحاسبات والمعلومات، ناشرًا صورة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ليلقى حتفه بعدها بيوم واحد في حادث مروع بمركز أشمون، حيث تمّ تشييع جثمانه وسط حالة من الحزن الشديد بين أصدقاء الشاب المتوفي وأهالي القرية والقرى المجاورة.
كواليس وفاة شاب بعد تخرجه بيوم واحد فقط في المنوفية
«خدني بالحضن قبل ما يمشي، وفوجئت بخبر وفاته»، بهذه الكلمات بدأ أحمد نبوي صديق الشاب المتوفي محمد حاتم، حديثه لـ«الوطن»، مؤكّدًا أنَّ صديقه كان محبوبًا وكانت وفاته بمثابة صدمة للجميع، موضحًا أنَّه يوم الوفاة كان يعمل معه وفي آخر اليوم سلم عليه وحضنه وف طريق عودته لمنزله وهو يقود دراجة نارية اصطدم بـ«تروسيكل».
وحول تفاصيل الحادث المروع، أضاف صديق الشاب المتوفي، أنَّ سيارة صدمته وهو ملقى على الأرض بعد اصطدامه بـ«التروسيكل»، ما أدى إلى وفاته، مؤكّدا أنَّ «محمد»، كان نموذجًا للأخلاق ومن الشخصيات المحترمة: «عمره ما زعل حد، الكل كان بيحبه وهو كان شاب محترم، واللي كان بيقصده في خدمة مكنش بيتأخر عنه».
حزن في أشمون بعد وفاة شاب في حادث مروّع
ونعى العشرات من أهالي أشمون الشاب محمد حاتم، عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، مطالبين بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان، وقال أحد الشباب معلقًا على الحادث: «بقا ينشر صورته النهاردة يموت تاني يوم، فعلًا العين فلقت الحجر»، وعلق آخر: «ربنا يرحمه، هي العين وحشة فعلًا، ربنا يصبر أهله ويرحمه».