كشفت بيانات أصدرها البنك المركزي الأوروبي أغنى وأفقر البلدان في القارة العجوز، وذلك اعتمادًا على الأصول المالية للأسر في الربع الأخير من العام الماضي 2020، وبحسب ما ذكر موقع «سي إن بي سي» الأمريكي، فإن الأسر الدنماركية هي الأغنى في الاتحاد الأوروبي حيث بلغ متوسط أصولها المالية 1.88 مليون كرونة دانمركية أي ما يعادل 300 ألف دولار في الربع الأخير من عام 2020، فيما أوضحت البيانات بأن صافي الثروة المالية للدنماركيين بلغ 1.32 مليون كرونة دانمركية، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف متوسط ثروة مواطني الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، والبالغ 450 ألف كرونة دانمركية، بحسب «سكاي نيوز».
ويأتي الشعب الدنماركي من أسعد شعوب العالم إلى جانب الشعب الفنلندي، حسب تقرير السعادة العالمي، الذي أصدرته شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، شهر مارس الماضي، فيما تأتي الأسر في دولة لوكسمبورغ في المركز الثاني، من حيث الأصول المالية، بـ1.59 مليون كرونة دانمركية، تليها هولندا بـ1.58 مليون كرونة دانمركية، والسويد في المركز الرابع «1.51 كرونة دانمركية».
وفي المقابل، تعتبر الأسر في رومانيا الأفقر في الاتحاد الأوروبي، حيث بلغ متوسط أصولها المالية 80 ألف كرونة دنماركية.
وعلى جانب أخر كانت قالت الدكتورة مها طلعت المستشار الإقليمي بوحدة الوقاية من العدوى في منظمة الصحة العالمية، إن الدول الغنية حصلت على 80% من جرعات لقاحات فيروس كورونا التي جرى انتاجها، موضحةً: «واضح أن هناك احتكارا على مستوى العالم، إذ حصلت هذه الدول على اللقاحات بموجب اتفاقيات ثنائية مع الشركات المنتجة للقاح خارج تحالف كوفاكس الذي يعمل على إتاحة اللقاحات بصورة عادلة»، وأضافت في مداخلة هاتفية خلال الشهر الماضي مع الإعلامية دينا عصمت، مقدمة برنامج «اليوم»، الذي يعرض عبر شاشة «DMC»، أن المنظمة كانت تستهدف تلقيح 20% من المواطنين بلقاح كورونا، وهو ما لم يحدث، مدللة على ذلك بتلقيح 80% من سكان بعض الدول الغنية، بينما دول أخرى طعمت 1% أو 2% من سكانها.
تعليقات الفيسبوك