والد طفل مصاب بضمور العضلات بعد حصوله على العلاج: «بكيت من الفرحة»
الطفل أسر كريم الحاصل على حقنة علاج ضمور العضلات مؤخرا
صرح كريم الدين محمود، والد الطفل آسر، المصاب بضمور العضلات، الذي حصل على حقنة العلاج مؤخرا، أنه بكى من الفرحة بعد أن حصل نجله على حقنة العلاج، موضحا أن المكالمة الهاتفية التي تلقى فيها خبر اختيار نجله لتلقي العلاج، كانت أجمل مكالمة هاتفية حدثت له يوما ما، معربا أنه شعر وقتها بشعور غريب، «قعدت أعيط ومكنتش متخيل إن ده يحصل»، بعدما كان أوشك على فقد الأمل في تلقي ابنه علاج لهذا المرض.
وقال «محمود»، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، إنه حتى حين وصل إلى المستشفى التي حصل فيها نجله على حقنة العلاج، لم يكن يصدق أن هذا سيحدث بالفعل.
وتابع: «أم آسر هي كمان مكنتش مصدقة، وقعدت تعيط وتتصل بأهلها من كتر الفرحة وفضلت واخدة آسر في حضنها وقت طويل».
وأردف أن الفرحة الحقيقة اكتملت حين حدثت عملية الحقن حيث بكى من الفرحة هو وزوجته، موضحا أنهم شعرا أيضا بأن نجلهما كان فرحا وكأن شيئا تغير به.
وكشف «محمود» أنه بعد 6 شهور من الآن سيقوم فريق طبي بتقييم حالة نجله، ليتعرفوا على مدى تطور الأداء الحركي له.
ونبه إلى أنه ليس لديه أي أبناء آخرين بخلاف آسر، لكنه يعتبر كل الأطفال المصابة بنفس المرض أشقاء لنجله.
ووجه «محمود» شكره إلى الرئيس عبددالفتاح السيسي أيضا بعد مبادرته التي أعلن عنها بعلاج الأطفال المصابة بضمور العضلات، مواصلا: «الرئيس الله يباركله صراحة والمبادرة اللي أشار فيها إلى أن الدولة هتعالج الأطفال المصابين ساعتها فرحنا جدا ومكناش مصدقين».
كما حرص والد الطفل على توجيه شكره إلى الطبيبة التي ظلت تتابع حالة نجله لمدة عام ونصف، وهي من قامت بنفسها بحقنه.
وأردف أنه هو وأسرته بدأوا يلاحظوا على نجله من وهو في عمر الـ4 شهور تأخرا في آدائه الحركي، موضحا أن الطفل في هذا العمر من المفترض أن هناك بعض الحركات يقوم بها، لكن نجله لم يكن يقم بها، وعلى أثر ذلك بدأ الذهاب إلى مجموعة من الأطباء لمعرفة السبب وراء ذلك، ليكتشفوا أن نجلهم مصاب بضمور عضلي شوكي من النوع الأول.