«حركة الشعب»: قيس سعيد ليس ضد الأحزاب أو الحرية ومشكلته مع الفاسدين
الرئيس التونسي قيس سعيد
وجه زهير المغزاوي، القيادي في حركة الشعب التونسي، رسالة للأحزاب التي اعتبرت أنّ قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد انقلابا، قال فيها «الفاسدين فازوا بالانتخابات بالتحيّل على التونسيين وافتكوا مقاعدكم في البرلمان لأنّكم لا تملكون أموالا ولا تملكون قناة تليفزيونية، إذا فدعكم من الشكليات وادعموا مطلب الشعب».
وأضاف «المغزاوي»، خلال حواره في برنامج «ميدي شو»، الذي يُذاع على راديو «موزاييك»، أنّ رئيس الجمهورية مُطالب اليوم بحسن الاختيار، وتعيين شخصية سياسية قوية لرئاسة الحكومة، تكون لها رؤية ولا تخضع للابتزاز وبعيدة عن الغرف المظلمة في أقرب وقت، ثم الإعلان عن خارطة طريق بعد التشاور مع الأحزاب، كما أن قيس سعيد مطالب أيضا بإنارة الغرف المظلمة التي طالما تحدث عنها.
وأردف القيادي في حركة الشعب التونسي، أن العائلات المتمكنة داخل السلطة وتمرر قوانين خاصة بها وتصب في مصلحتها، آن الآوان لمحاسبتها.
أما بخصوص لقاء «سعيد» بالمنظمات الوطنية أمس، والتي رأى فيها البعض رسالة إلى الأحزاب، اعتبر «المغزاوي» أنّها في الحقيقة رسالة طمأنة للتونسيين المتخوفين على الحقوق والحريات، كاشفا أنّه يعرف قيس سعيد معرفة شخصية، وأنّه لا مشكل له مع الأحزاب وأنّ مشكلته الوحيدة هي مع الفساد والفاسدين'.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قرر حل البرلمان وإقالة الحكومة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وتجميد كل سلطات مجلس النواب، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتوليه رئاسة النيابة العمومية، للوقوف على كل الجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتوليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد يعينه رئيس الجمهورية.