اغتيالات وتجسس.. ما علاقة الجهاز السري لحركة النهضة بـ«إخوان مصر»؟
الغنوشي وبديع
أسقطت الحشود التونسية الغاضبة في تونس غطاء الشرعية السياسية عن حركة النهضة الإخوانية، وأنهت سنوات حكم التنظيم في البلاد، بعد عقود من الفساد والفوضى، لعل أبرزها الجهاز السري للحركة، الذي وجهت إليه الكثير من الاتهامات منذ الكشف عن بعض الجرائم التي تورط فيها «إخوان تونس».
وتستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن الجهاز السري لحركة النهضة الإخوانية في تونس.
- أفرجت وزارة الداخلية التونسية منذ نحو عامين عن فحوى تحقيقها ما يسمى بـ«الغرفة السوداء» التي تمثل خلاصة أعمال أمنية، وتحتوي على مئات القرائن المادية التي تظهر مدى تغلغل التنظيم السري للنهضة في البلاد.
- يضم جهاز استخباراتي داخل الدولة يتألف من 21 ألف عنصر أدمجوا في الإدارة التونسية، بمقتضى قانون العفو التشريعي العام، وأخذوا موقعا في مصالح حساسة على غرار «مصلحة إدماج المعطيات للمركز الوطني للإعلامية»، التي تُعد في قلب منظومة الانتخابات في البلاد.
- حجزت مراسلات مكثفة بين حركة النهضة الإخوانية في تونس وتنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، تؤكد ضرورة إبعاد كل ما من شأنه أن يعيق انتشار هذه الحركة في تونس.
- حركة النهضة الإخوانية استقبلت في يونيو 2012 وفدا عن «إخوان مصر»، نظم ورشات تدريب في تقنيات الرصد والتنصت.
- لطفي بن جدو، وزير الداخلية التونسي الأسبق، اعترف أن حركة النهضة الإخوانية تمتلك أجهزة تنصت تفوق قدرات الجيش والأمن في البلاد، وهي تجهيزات في شكل حقائب قادرة على التقاط 4 آلاف مكالمة في الوقت ذاته، وعادةً ما تنتقل على متن سيارات مغلقة.
- مصطفى خذر، رئيس الجهاز السري للحركة، الذي جه له القضاء التونسي رسميا تهمة القتل العمد لمحمد البراهمي، كان المسؤول عن البريد الخاص لوزير الداخلية الأسبق علي العريض، الذي غطى على هروب زعيم «أنصار الشريعة» أبو عياض.