عام دراسى تحت تهديد الفوضى والمظاهرات
ساعات قليلة، وتدق أجراس المدارس وتفتح أبوابها لاستقبال نحو 18 مليون طالب وطالبة، لبدء عام دراسى جديد.. حالة من الترقب والقلق تسيطر على أولياء الأمور والطلاب، تزامناً مع بدء الدراسة، وخوفهم من انتشار حالات الفوضى بالشوارع كما شهد العام الماضى، من مظاهرات ومسيرات لتنظيم الإخوان، والعثور على قنابل ومولوتوف بجوار عدد من المدارس بمحافظات مختلفة، إلى جانب خروج مظاهرات طلابية نددت بالنظام وأساءت للجيش والشرطة. وزارة التربية والتعليم أعلنت أنها وضعت خطة مع وزارة الداخلية لتأمين مختلف المدارس الحكومية والخاصة ومحيطها، خصوصاً فى الأماكن المتوقع وقوع أحداث شغب بها، وأعلنت مديريات الشرطة بمختلف المحافظات عن تنظيم دوريات متحركة ونقاط تأمين ثابتة، ومتابعة غرف العمليات بالمديريات التعليمية، والسيطرة على الأوضاع فى حالات الطوارئ، لإحكام سير العملية التعليمية وضمان انتظامها، كما عقدت بروتوكولاً مع وزارة الصحة بشأن إعطاء التطعيمات اللازمة للتلاميذ، كإجراء احترازى للوقاية من الأمراض المعدية التى يسهل انتشارها فى أماكن التجمعات كالمدارس. عدد كبير من المعلمين توقعوا أن يمر العام الدراسى الجديد بسلام، وأنه سيكون أفضل من الماضى، خصوصاً بعد عودة الأمن للشارع، وتراجع المسيرات الإخوانية بالشوارع والقبض على عدد كبير من مثيرى الشغب، وإصدار قرارات بمنع ممارسة السياسة بالمدارس.