الاحتلال يعتقل أسيرا محررا في حفل خطوبته بالقدس
الأسير المحرر
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، الأسير الفلسطيني المحرر أنور سامي عبيد، خلال حفل خطوبته في بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة.
وأوضحت عائلة عبيد أن قوات الاحتلال اقتحمت مكان الاحتفال بحفلة خطوبة نجلهم عبيد «منزل العروس»، ثم قامت باعتقاله وتحويله للتحقيق، بحسب وكالة «معا» الفلسطينية.
ولفتت عائلة الأسير الفلسطيني المحرر إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي مددت اعتقال ابنها ليوم غد.
وفي سياق متصل، أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن حالة من التوتر الشديد تسود قسم (3) في سجن «عسقلان»، وهو القسم الوحيد المخصص للأسرى الأمنيين، نتيجة تصاعد عمليات التنكيل بحقّهم، والظروف المأساوية التي يواجهونها على مدار الساعة، خاصة مع تصاعد أعداد الحالات المرضية ومواصلة إدارة السجن سياسة الإهمال الطبي بحقّهم.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، أن أسرى «عسقلان» وجهوا عدة مطالب لإدارة السجن منها إغلاق القسم، ونقلهم إلى قسم آخر تتوفر فيه شروط حياتية وصحية للأسرى المرضى على أن يكون قريبا من المستشفيات، خاصّة أن جلّ الأسرى المرضى يُعانون من أمراض مزمنة كالقلب والسرطان ومن إصابات بليغة، ومنهم: محمد ابراش، وموفق عروق، وشادي موسى، وعثمان أبو خرج، وياسر ربايعة، ووائل أبو شخدم، وعاهد أبو خوصة، وممدوح عمرو.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن إدارة السجن أبلغت الأسرى نيتها نقلهم وتوزيعهم على بقية السجون، علمًا أن مطلب الأسرى في «عسقلان» هو نقلهم إلى قسم آخر تتوفر فيه الشروط الصحية اللازمة، ويكون قريبا من المستشفيات.
ولفت نادي الأسير إلى أن معاناة الأسرى في «عسقلان» تفاقمت مؤخرا، بعد أن جلبت إدارة السجن المزيد من الأسرى الموقوفين ما أدى لاكتظاظ الغرف، فبدلا أن يكون في الغرفة الواحدة (6) أسرى، أصبح العدد يصل إلى 9 أسرى، علمًا أن الأسرى يضطرون للطبخ داخل غرفهم، كما أن دورات المياه داخل الغرف، ويبلغ عدد الأسرى في «عسقلان» ما يزيد على (40) أسيرا يقبعون في (5) غرف.