الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري
الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري يختلف في بعض العلامات والأعراض وعلى أساسه يحدد كيفية العلاج، وتزداد معدلات الإصابة بهما خلال هذه الأيام عند التعرض لفترة طويلة إلى الشمس بالتزامن مع الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة بمختلف محافظات الجمهورية.
الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة في المعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، فرّق لـ«الوطن» بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري والخطوة الواحدة التي بحاجة إلى استعانة بطبيب، وهي كالآتي..
- عند الإصابة بضربة الشمس، يعاني الشخص من الشعور بارتفاع في درجات الحرارة دون عرض بالجسم وفي بعض الأحيان تصل إلى 41 درجة، وفي هذه الحالة قد يضطر الإنسان الذهاب إلى مستشفى الحميات.
- في حين يعاني الشخص المصاب الإجهاد الحراري من الضعف العام والعرق الزائد وانخفاض ضغط الدم والوهن، وفي هذه الحالة يجب على الإنسان الذهاب إلى المستشفى كونه بحاجة إلى بعض المحاليل أو التواجد في مكان رطب بعيد عن درجات الحرارة العالية.
وفي السطور التالية نوضح بعض النصائح من أجل تجنب ضربة الشمس والإجهاد الحراري خلال درجات الحرارة المرتفعة التي تعم محافظات الجمهورية، وهي كالآتي..
- عدم الخروج من المنزل في فترات الذروة خلال اليوم الشاهد على ارتفاع درجات الحرارة خاصة من الساعة 12 وحتى 4 عصرا.
- ارتداء الملابس القطنية الفاتحة والابتعاد عن السوداء والداكنة.
- للتخلص من العرق، استخدام بعض المناديل المبللة بين الحين والآخر.
- الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس من الساعة 12 وحتى 4 عصرا.
- عند الخروج استخدام الشمسية أو أغطية الشمس الفاتحة اللون.
- في المنزل وضع الستائر على النوافذ بوقت الذروة تحديد من الساعة 12 وحتى 4 عصرا.
- التواجد في مصدر تهوية مناسب عند الذهاب إلى أي مكان.
تعليقات الفيسبوك