الجمبري المجمد مصدر للإصابة بالسالمونيلا
كشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عن عثورها على بكتيريا السالمونيلا في كميات من الجمبري المجمد، من مايو 2020 إلى مثيله في 2021.
وبحسب «سكاي نيوز»، فإن أول عملية سحب للأسماك الجمبري تمت في يونيو الماضي، بعد إصابة 6 أشخاص بعارض صحي مرتبط بالسالمونيلا، وتبين أن أسماك الجمبري المجمدة متورطة في ما حدث لهؤلاء، واكتشفت السلطات أن تاريخها يعود إلى ديسمبر 2020.
وعدوى السالمونيلا هي مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي، وعادةً ما تعيش هذه البكتيريا في الأمعاء الحيوانية والبشري.
ومن بين أعراض السالمونيلا الإسهال، والجفاف الشديد.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بكلية الطب بجامعة الزقازيق، أن عدوى السالمونيلا هي ميكروب بكتيري شائع يصيب الجهاز المعوي، ويؤدي للإصابة بالتسمم، ويتَواجد بالأطعمة النية الملوثة، وقد يكون الجمبري مصدرا لهذه العدوى في حالة عدم طهيه جيدا.
وأشار «شاهين» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن أعراض التسمم بالسالمونيلا تحتاج إلى نحو يوم إلى ثلاثة حتى تظهر، وأعراض الإصابة بهذه البكتيريا هي: «القيء، الإسهال، الحمى».
وتنتقل عدوى السالمونيلا، عبر الأكل الملوث، والأدوات الملوثة، بالإضافة إلى بعض الأطعمة النيئة الملوثة، بحسب ما أوضحه أستاذ الفيروسات.
ولفت الدكتور أحمد شاهين، خلال حديثه، إلى أن عدوى السالمونيلا يمكن أن تنتقل للإنسان عبر تسخين الطعام بدرجة حرارة غير مناسبة، بالإضافة إلى استخدام الأواني البلاستيكية عند وضع الأطعمة الساخنة، بسبب تفاعل البلاستيك مع الأطعمة الساخنة، ما يتسبب في ظهور مادة السالمونيلا، لكن أعراضها تظهر بعد يوم على الأقل.
وتبلغ مدة علاج عدوى ميكروب السالمونيلا، ما بين 4 إلى 5 أيام، وفقا لأستاذ الفيروسات بكلية الطب.
تعليقات الفيسبوك